دغاء الوعيد

وأفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد في أمري كله

Translate

الجمعة، 20 سبتمبر 2024

تفويض الامر

وأفوض أمري إلي الله إن الله بصير بالعباد في أمري كله

الدغاء المنتظر

اللهم إني أشكوا اليك ظالمة لي ولنا أنت تعلمها اللهم فبظلمها لي خاصة ولنا عامة فعاقبها بما تستحقه هي وحدها ومن يدعمونها من عشيرتها إن كانوا يدعمونها: والداها واخوتها وصاحباتها بما يستحقونه ولا تُفلتها ولا تفلتهم من شديد عقابك فأنت العدل المقسط  وانج ابني وأحفادي وآلي جميعا من شرها

السبت، 14 سبتمبر 2024

عقوق الوالدين رؤية جديدة

 

حقوق الواالدين كعنصرين من عناصر المجتمع المسلم

1.أولا    كمسلمين = حق الأخوة العام لقول الله تعالي }

1.  إنما المؤمنين أخوة{ْ}

2. ولقول رسوله المسلم أخو  المسلم .

3. وكقوله تعالي { كل المسلم علي المسلم حرام ماله وعرضه  ودمه بحسب امرء من الشر أن يحقر أخاه }

4ومنها //.النهي عن التحاسد [ لا تحاسَدُوا ،

  5. ولا تناجَشُوا 

 ، 6.ولا تباغَضُوا

  7.ولا تدابَرُوا {التدابر هو التولي والاعراض عن المسلم اذا طلب عون اخيه لانه مأمور بالتعاون معه فرضا وتكليفا حسب تكليف الله للمسلم علي اخيه المسلم ولا يصلح الاختيار بالعون من عدمه ان طلب ذلك فالايمان بالله اما يقوم كله او يسقط كله إنما جزاء الذين}

 آيات ورد فيها "جزاء"
 
قال تعالي  { أفتؤمنون بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ 

 فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا ... ﴿٨٥ البقرة﴾
 

    و قال تعالي   إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ  أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ﴿٢٩ المائدة﴾
  
    فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ

  فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٥ المائدة﴾
   
قال تعالي  في حق من يكسب السيئة    

 فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٨٢ التوبة﴾
   
  
قال تعالي  وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ{والسيئات جمع سيئة وصيغة الجمع هي الجمع التراكمي وهو دليل قاطع علي الاصرار اذ / لو تاب المؤمن كل مرة لانتفي حدوث التراكم} قلت المدون فما جزاءه ؟؟ قال تعالي [جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا  وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۖ   كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ۚ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧ يونس﴾
  
وقال تعالي    قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا ﴿٦٣ الإسراء﴾
  
وقال تعالي  وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴿٨٨ الكهف﴾
    جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّىٰ ﴿٧٦ طه﴾
  
وقال تعالي  قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا ﴿١٥ الفرقان﴾
 
وقال تعالي   فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧ السجدة﴾
وقال تعالي    وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ﴿٣٧ سبإ﴾
وقال تعالي    لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٤ الزمر﴾
وقال تعالي    ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿٢٨ فصلت﴾
    أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٤ الأحقاف﴾
وقال تعالي    هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ   إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴿٦٠ الرحمن﴾
وقال تعالي    جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٤ الواقعة﴾ قلت المدون فالعمل لا ينشأ وحده ولابد ان يتوفر فيه عناصر الحدوث وهي 

1.آمر وهو الله او رسوله

2.مأمور به وهو المسلم 

3.التكليف الذي يأمره الله او رسوله به

4.حتمية الاذعان لله او لرسوله بالاداء دون اعتراض ولو بقد الضجر او التدابر

5. الناتج المحتم فعل واذعان او إدبار أو إعراض 

6.والنتيجة عند الباري {ان لم يتوب المصر من عصيانه بالموت علي ذلك ليس مجرد العقاب المحدود انما هو الخسران الابدي في نار جهنم ذلك لان من خصائص تشريع الاسلام أداء الكل او لا شيئ ولو عمل الكل الا يئ منه رفضا لبعضه والاية الصريحة هنا  وقال تعالي إنما كان قول المؤمنون إذا دعوا الي الله ورسوله أن يقولوا سمعنا وأطعنا  وقال تعالي في قاعدة الاستجابة عند الدعاء التكليقي {{وإذا قيل لهم -اي المؤمنين-ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا} في كل ما انزله الله سوءا قبلته النفس او كرهته فلا بد من الطاعة دون جدال 

 وقال تعالي
    فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ﴿١٧ الحشر﴾

كلمات  ذات صلة {للباحثين والمجتهدين/}
   
تَجْزِي جَزَاءُ جَزَاؤُهُمْ وَسَيَجْزِي وَسَنَجْزِي فَجَزَاؤُهُ يُجْزَ فَجَزَاءٌ نَجْزِي تُجْزَوْنَ سَيُجْزَوْنَ سَيَجْزِيهِم جَزَيْنَاهُم سَنَجْزِي يُجْزَى يُجْزَوْنَ الْجِزْيَةَ لِيَجْزِيَهُمُ لِيَجْزِيَ جَزَاؤُهُ يَجْزِي وَلَنَجْزِيَنَّ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ جَزَاؤُكُمْ لِتُجْزَى نَجْزِيهِ جَزَيْتُهُمُ لِيَجْزِيَكَ جَازٍ نُجَازِي وَيَجْزِيَهُمْ تُجْزَى وَجَزَاءُ وَلِتُجْزَى وَيَجْزِيَ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ وَجَزَاهُم  

باقي حقوق الوالدين كمسلمين

 ،8. ولا يبِعْ بعضُكمْ على بيعِ بعضٍ ،

  9.وكُونُوا عبادَ اللهِ إخوانًا ،

  10.المسلِمُ أخُو المسلِمِ ،

  11.لا يَظلِمُهُ

  11.مكرر ولا يَخذُلُهُ ،

  12.ولا يَحقِرُهُ ، التَّقْوى ههُنا وأشارَ إلى صدْرِهِ – 13.بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ ،

  14.كلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حرامٌ ، دمُهُ ، ومالُهُ ، وعِرضُهُ 

   // الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 7242 |

خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (6064) مختصراً، ومسلم (2564) باختلاف يسير.هذا الاختلاف في تقديم لفظ علي لفظ فقط بين البخاري ومسلم وقال يوصي به كل مسلم   

1.لا تَحاسَدُوا، 

2.ولا تَناجَشُوا، 

3.ولا تَباغَضُوا، 

4.ولا تَدابَرُوا، 

5.ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، 

6.وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا.

7. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ،

8. لا يَظْلِمُهُ، 

9.ولا يَخْذُلُهُ، 

10.ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ.

11. كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2564 | وخلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (6064) مختصراً، ومسلم (2564).

(6064) مختصراً، ومسلم (2564) باختلاف يسير.هذا الاختلاف في تقديم لفظ علي لفظ فقط بين البخاري ومسلم فقال   

1.لا تَحاسَدُوا، 

2.ولا تَناجَشُوا، 

3. ولا تَباغَضُوا، 

4.ولا تَدابَرُوا، 

5.ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، 

6.وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا.  

7.المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، 

8. لا يَظْلِمُهُ، 

9. ولا يَخْذُلُهُ، 

10. ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ.

11.  كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2564 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (6064) مختصراً، ومسلم (2564).

قلت المدون  الخلاصة

حقوق الواالدين كعنصرين من عناصر المجتمع المسلم

1.أولا  كمسلمين

ثانيا كوالدين

 

اما اولا كمسلمين فقد ذكرناه في بداية 

الصفحة بالتفصيل ونلخصه سريعا هنا قبل الدخول في حق الوالدين كوالدين

 مسلمين

أولا /الحق العام تلخيصا :

1.= حق الأخوة العام لقول الله تعالي }إنما المؤمنين أخوة{ْ}

2.وقول رسوله المسلم أخو المسلم

3. وكقوله تعالي {كل المسلم علي المسلم حرام ماله وعرضه  ودمه بحسب امرء من الشر أن يحقر أخاه }

4.- لا تحاسَدُوا ،

5.ولا تناجَشُوا { التناجش معناه: أنَّ كلَّ واحدٍ يزيد على الآخر في السلعة وهو لا يريد شراءها، لكن يرفع ثمنها عليه إمَّا بُغْضًا له، وإما محبَّةً لصاحب السلعة حتى يزداد الثمنُ له، هذا هو التناجش، أن يزيد في السلعة وهو لا يريد الشراء، إنما قصد إيذاء الذين يسومونها ويرغبون فيها، أو نفع صاحبها.}

، 6.ولا تباغَضُوا

7.ولا تدابَرُوا هو انصراف المسلم عن أخيه برغم إلحاحة عليه فيمنع عنه العون والتعاون ويتركه مكروبا متخليا عن الاستجابة لضروراته كمسلم والتخلي عن أن يفك كربه  منتهي الخروج من الاسلام بعد ان يعلم انه كمسلم فقط يستغيث به طلبا لعونه ومدده فلا يجيبه فذلك هو التدابر

{و - وعن أبي هريرة t قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ:

= لا تَحاسدُوا،

=وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا{قلت المدون ما معنى كلمة ولاتناجشوا؟
ولا تناجشوا: لا يزد بعضكم في ثمن سلعة لا يريد شراءها؛ ليخدع بذلك غيره ممن يرغب فيها، وذلك في البيع في المزاد. }
، ثم باستئئناف الحديث المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه،{قلت المدون والظلم معروف ومؤداه بالاصرار عليه كفر بالله العظيم} وَلا يَحْقِرُهُ {اي فالحقارة هي النظر اليه بإزدراء وقلة في القدر والمقدار قلة  تضيع بنظرته هذه حقوقه وهي عادة من عادات الكفر بالله 

 فنص الحديث كما عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا, ولا تباغضوا, ولا تجسسوا, ولا تحسسوا, ولا تناجشوا, وكونوا عباد الله إخوانا .}،

== وَلا يَخْذُلُهُ{قلت المدون والخذلان التخلي عن نصرته رغم علمه بأنه محتاجا للنصرة  ونصرته واجبة وهي حقه كمسلم والنهوض بعدم خذلان المسلم تكليفا إلاهيا نبويا وتركه يسقط حق الخاذل في دخول الجنة أبدا}،وقوله  التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ{بأن هذه الفروض لا تنبع الا من صدور المؤمنين نشأوا علي تقوي الله وشدة الخوف منه} مرَّاتٍ  قلت المدون وقوله /بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ{ لأن الاحتقار للمسلم يكفي صاحبه الوقوع في اثم الشر العظيم وعدم خروجه من محيط شره و من محيط غضب الله عليه   وسخط عليه }،

  قلت المدون وقنن الله حق المسلم علي المسلم بحرمة ماله ودمه وعرضه فقال {ص } كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ رواه مسلم.
15/236- وعن أَنسٍ { عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ متفقٌ عليه.
16/237- وعنه
t قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ: انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا {بمنعه عن ظلمه} أَوْ مَظْلُومًا، فقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُول اللَّه، أَنْصرهُ إِذَا كَانَ مَظلُومًا، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: تَحْجُزُهُ –أَوْ: تَمْنعُهُ- مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذلِك نَصْرُه رواه البخاري.
17/238- وعن أَبي هريرة  : أَنَّ رسول اللَّه ﷺ

قَالَ: حقُّ الْمُسْلمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خمسٌ:

1. رَدُّ السَّلامِ،

2.وَعِيَادَةُ الْمرِيضِ،

3. واتِّبَاعُ الْجنَائِزِ،

4. وإِجابة الدَّعوةِ،

5.وتَشمِيت العَاطِسِ مُتَّفَقٌ عليه.

وفي روايةٍ لمسلمٍ: حقّ الْمُسْلمِ سِتٌّ:

1.إِذا لقِيتَهُ فسلِّمْ عليْهِ،

2. وإِذَا دَعاكَ فَأَجِبْهُ،

3. وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لهُ،

4. وإِذا عطس فحمِد اللَّه فَشَمِّتْهُ،

5. وَإِذَا مرِضَ فَعُدْهُ،

6 وَإِذَا ماتَ فاتْبعهُ.}

قلت المدون ومن الحقوق المسلمين علي بعضهم الاتي

،8. ولا يبِعْ بعضُكمْ على بيعِ بعضٍ ،

9.وكُونُوا عبادَ اللهِ إخوانًا ،

9.المسلِمُ أخُو المسلِمِ ،

10.لا يَظلِمُهُ

11.ولا يَخذُلُهُ ،

12.ولا يَحقِرُهُ

، التَّقْوى ههُنا وأشارَ إلى صدْرِهِ

13.بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ ،

14.كلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حرامٌ ، دمُهُ ، ومالُهُ ، وعِرضُهُ التعليق

التعليق الاول

***قلت المدون لقد رصص الله ورسوله مجموعة الحقوق الواجبة لكل مسلم علي أخية المسلم والقول بالوجوب اللفظي  قد ادخل حق اي مسلم علي اخيه المسلم في المعيار الاسلامي العام وجوبا بقول الله { إن الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين}    ______________________________________ وهذا المعيار لا يأتي الا بالأُلفةُ والمَحبَّةُ بيْن المسلِمينَ وذا مِن أعظَمِ مَقاصِدِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ المُطهَّرةِ؛ لذا جاء النَّهيُ عن كلِّ أسبابِ الفُرقةِ والتَّشاحُنِ والكراهية والحقد الاسود والانانية وحب الذات بظلم العباد في المجْتمعِ،

** وقدْ أخبَرَ اللهُ تعالَى أنَّ المؤمنينَ إخوةٌ في الدِّينِ، والأُخوَّةُ يُنافيها الحِقْدُ والبَغضاءُ، وتَقْتضي هذه الاخوة المفروضة تكليفا  التَّوادُدَ والتَّناصُرَ وقِيامَ الأُلْفةِ والمَحبَّةِ فيما بيْنهم.

وفي هذا الحديثِ نَهى النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنْ مَساوئِ الأخلاقِ، ومِنها الحسدُ؛ فلا يَحسُدُ بعضُنا بعضًا، والحسدُ هو تَمَنِّي زَوالِ نِعمةِ المحسودِ، وهو اعتراضٌ على اللهِ تعالَى له حيثُ أنعَمَ على غيرِه، معَ مُحاولَتِه نَقْضَ فِعلِه تعالَى وإزالَةَ فضلِه سُبحانه، والحسدُ غيرُ الغِبطةِ، وهي أنْ يَرى المرءُ نِعمةً عندَ غَيرِه، فيَتمنَّى مِثلَها لنَفْسِه دونَ زَوالِها عن أخيهِ؛ فإنْ كانت الغِبطةُ في أمرٍ دُنيويٍّ -مِن صحَّةٍ، أو قوَّة، أو مَركزٍ، أو ولَدٍ- فلا بأْسَ بها، وإنْ كانت في أمرٍ دِينيٍّ -كالعِلمِ النَّافعِ، أو المالِ الصَّالحِ- فهي مَطلوبةٌ شَرعًا، كما في الصَّحيحينِ مِن حَديثِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لَا حَسَدَ إِلَّا في اثْنَتَيْنِ: رجُلٌ آتاهُ اللهُ مَالًا، فسَلَّطَهُ على هَلَكَتِه في الحَقِّ، ورجُلٌ آتاهُ اللهُ حِكْمةً، فهُو يَقْضِي بها ويُعَلِّمُها»، وفي البُخاريِّ مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رجُلٌ عَلَّمَهُ اللهُ القُرآنَ، فهُو يَتْلُوه آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ، فسَمِعَه جارٌ له، فقال: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعمَلُ، ورجُلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فهوَ يُهْلِكُه في الحَقِّ، فقالَ رجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعمَلُ». ثمَّ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن النَّجْشِ، وهو أنْ يَزيدَ الإنسانُ في سِعرِ السِّلعةِ لا لِرغبةٍ في شِرائِها؛ بَلْ لِيَخدَعَ غيرَه بتَكثيرِ الثَّمنِ عليه ليَشترِيَها بسِعرٍ زائدٍ، سَواءٌ كان بِمُواطأةِ البائعِ أم لا؛ لأنَّه غِشٌّ وخداعٌ، ويَحتمِلُ أنْ يُفسَّرَ التَّناجُشُ المنهيُّ عنه في هذا الحديثِ بما هو أعمُّ مِن ذلك؛ فإنَّ أصْلَ النَّجْشِ في اللُّغةِ إثارةُ الشَّيءِ بالمكرِ والحِيلةِ والمُخادَعةِ، وحينئذٍ يكونُ المعنى: لا تَتخادَعوا، ولا يُعامِلْ بعضُكم بعضًا بالمَكرِ والاحتيالِ، وإنَّما يُرادُ بالمَكرِ والمخادَعةِ إيصالُ الأذى إلى المسْلمِ. ثمَّ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن التَّباغُضِ، وهو ألَّا يَتَعاطى الرَّجَلُ أسبابَ البُغضِ لأخيهِ المسْلمِ؛ لأنَّ البُغضَ لا يُكتسَبُ ابتداءً، والبُغضُ هو النُّفرةُ عَنِ الشَّيءِ لِمعنًى فيه مُستقبَحٍ، وتُرادِفُه الكراهةُ، ثُمَّ هو بيْن اثْنينِ؛ إمَّا مِن جَانِبَيهِما أو مِن جانبِ أحدِهما، وعلى كلٍّ فهو إذا لم يكُنْ حَميَّةً للدِّينِ وغَيرةً على انتهاكِ مَحارمِ اللهِ؛ فهو مَنهيٌّ عنه، وأمَّا البُغضُ في اللهِ فإنَّه يُثابُ فاعلُه؛ لتَعظيمِ حقِّ اللهِ، فلا يَتباغَضُ المسْلِمون بيْنهم في غيرِ اللهِ تعالَى؛ فإنَّ اللهَ تعالَى جَعَلهم إخوةً، والإخوةُ يَتحابُّون بيْنهم ولا يَتباغَضُون. ثمَّ نَهى عن التَّدابرِ، وهو أنْ يُوَلِّيَ المسلِمُ أخاه المسْلمَ ظَهرَه ودُبُرَه؛ إمَّا حِسِّيًّا فلا يُجالِسُه ولا يَنظُرُ إليه، وإمَّا مَعنوِيًّا فلا يُظهِرُ الاهتمامَ به، والمقصودُ نَهيُهم عنِ التَّقاطُعِ والتَّهاجُرِ، فيُعرِضُ عمَّا يجِبُ لأخيهِ المسْلمِ مِن حُقوقِ الإسلامِ كَالإعانةِ والنَّصرِ، وإلقاءِ السَّلامِ عليه، وعدمِ الهجرانِ في الكلامِ أكثرَ مِن ثَلاثةِ أيَّامٍ إلَّا لِعُذرٍ شَرعيٍّ. ثمَّ نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَيعِ بَعضِهم على بَيعِ بعضٍ، فَلا يَصِحُّ لأحدٍ بِغيرِ إذنِ البائعِ أنْ يقولَ لِمُشتري سِلعةٍ في زَمنِ الخيارِ: افْسَخْ هذا البيعَ وأنا أَبيعُكَ مِثلَه بِأرخصَ مِن ثَمنِه أو أجودَ منه بِثمنِه؛ وذلك لِمَا فيه مِنَ الإيذاءِ المُوجبِ لِلتَّنافرِ وَالبُغضِ. ثُمَّ بيَّن لهمُ المنزلةَ الَّتي يَنبغي أنْ يَكونوا عليها، وهي الأُخُوَّةُ، كأُخُوَّةِ النَّسَبِ في الشَّفَقةِ والرَّحمةِ، والمحبَّةِ والمُواساةِ، والمعاوَنةِ والنَّصيحةِ، فأمَرَهم أنْ يَأخُذوا بأسْبابِ كلِّ ما يُوصِلُهم لِمثْلِ الأُخُوَّةِ الحقيقيَّةِ مع صَفاءِ القلْبِ، والنَّصيحةِ بكلِّ حالٍ. ثمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المسلِمَ -سواءٌ كان حُرًّا أو عبْدًا، بالغًا أو غيرَ بالِغٍ- أخُو المسلِمِ في الإسلامِ، فهي أُخوَّة دِينيَّةٌ، وهي أعظمُ مِنَ الأخوَّةِ الحقيقيَّةِ؛ لأنَّ ثَمرةَ هذه دَنيويةٌ، وثَمرةَ تلكَ أُخرويَّةٌ، فالمسْلمُ لا يَظلِمُ المسْلمَ؛ فإنَّ اللهَ سُبحانه حرَّمَ قَليلَ الظُّلمِ وكَثيرَه، وفي الوقتِ نفْسِه «لا يَخذُلُه»، أي: لا يَترُكُه إلى الظُّلمِ، ولا يَتْرُكُ إعانتَه ونَصْرَه، «ولا يَحقِرُه» فلا يَستصِغرُ شأْنَه ويَضَعُ مِن قَدْرِه؛ فَالاحتقارُ نَاشئٌ عَنِ الكبْرِ، فهو بذلكَ يحتقرُ غَيرَه ويَراه بِعينِ النَّقصِ، ولا يَراه أهلًا لأنْ يَقومَ بِحقِّه. ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المعنى الحقيقيَّ للتَّقْوى فقال: «التَّقوى هَاهنا» والتَّقوى هي الخوفُ مِن اللهِ واجتنابُ عَذابِه بِفعلِ المأمورِ وترْكِ المحظورِ، والمعنى: اجْعَلوا هذه الأُمورَ وِقايةً بيْنكم وبيْن النَّارِ، وإذا كان أصلُ التَّقوى الخوفَ، والخوفُ إنَّما يَنشَأُ عن المعرفةِ بجَلالِ اللهِ وعَظَمتِه وعَظيمِ سُلطانِه وعِقابهِ، والخوفُ والمعرفةُ مَحلُّهما القلبُ؛ فلذلك أشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِيَدِه إلى صَدْرِه ثَلاثَ مرَّاتٍ، أي: محلِّ مَادَّتِها مِنَ الخوفِ الحاصِلِ عليها القلبُ، الَّذي هو عِندَ الصَّدرِ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ التَّقوى الحقيقيَّةَ هي ما كان مِن الأعمالِ والاعتقاداتِ الَّتي يُصدِّقُها القلبُ ويَعقِدُ عليها بالإخلاصِ، وليْس ما يكونُ مِن الأعمالِ الظَّاهرةِ الَّتي فيها رِياءٌ، وليْس فيها إخلاصٌ للهِ. ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «بِحسْبِ امْرئٍ»، أي: يَكفي الإنسانَ مِنَ الشَّرِّ؛ وذلكَ لِعِظَمِه في الشَّرِّ، كافٍ له عَنِ اكتسابٍ آخَرَ؛ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المسلمَ، فإنَّه النَّصيبُ الأكبرُ والحظُّ الأَوفى، ولذلك قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «كلُّ المسلمِ على المسلمِ حَرامٌ؛ دمُه، ومالُه، وعِرضُه»؛ فلا يَقتُلُ مُسلمٌ مُسلمًا، أو يَسرِقُه، أو يَزني بحَريمِه، ولا يَطعَنُ في شَرفِه.

التعليق الثاني

 

قلت المدون الحقوق الخاصة للأبوين من

 

 اولادهما لهما قولا واحدا اولا مسلمات الفهم

 

1.انفراذ الله الجبار خالق الافلاك والمجرات والاكوان بتمييز الوالدين بلفظ الوصية فيه معنيين عظيميين

 1. المعني الاول هو

= الاول هو التكليف العام المكلف به كل المؤمنين والتولي عنه كفر بالله العظيم والموت عليه اصرارا يؤبد حياة العاصي به في نار جهنم خالدين فيها أبدا والحجة المستيقنة قوله تعالي {  : ( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)/سورة البقرة) اي من عمل سيئة واصر علي هذه السيئة ومنه الاصرار علي عدم الانصياع لله ورسوله  عليها فقد بقي باصراره عليها داخل محيطها لم يخرج منها ولن يخرج منها  الا بالتوبة  لذلك  قال تعالي   فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.}

الثاني هو التكليف الخاص بالوالدين 

 لا ينازعهما فيه أحد علي ظهر الارض من ادناها الي اقصاها هو المعني بالوصاية

والوصاية تختلف قوتها باختلاف الموصي فلا يستوي الخالق  الجبار ولا المخلوق بيد الجبار   وهي زيادة تكليف بوجوب التنبه بأضعاف التكليف الالهي بقدر - أقل تقدير له هو ما يدل عليه عناصر التوصية من الفاظ التودد والخضوع والتقرب والادب في كل مستويات الاحتكاك بهما وعدم التولي عنهما الا بإذنهما ولو بقدر [ أُفٍّ]  بزيادة لا يمكن الغفلة عنها بالإنشغال بشيئ اخر يصرف الابناء عنهما الا بضرورة ظاهرة  ولا يمكن مداخلته بالغفلة  

 فإذا كان الموصي بشرا تتفاوت قوة الوصية باختلاف قدر الموصي فليس العامل كالمدير وليس المدير كالرئيس في درجة وأهمية الوصاية ورغم ذلك تعدت الوصية الي مجال الفرض لكن كل علي قدر وصلابة صاحبها فما بالك لو ان الجبار خالق الاكوان اليوم وهادمها غدا عند مجيئ القيامة اذا كان هو الموصي علي الوالدين   

1. إن التوصية الالهية بالوالدين عظيمة ورب العزة بقدر عظم الله الجبار 

2.وهي أمر رباني مشدد جدا لا أقول شدتين او ثلاث شدات بل هي في الشدة تأتي في مرتبة تالية لعبادة الله الجبار في القضاء فاستحوذت بذلك علي الفرضية التي ليس معها تهاون والتكليف الذي لا يُترك تحت اي سبب الا الاكراه او الضرورة والاولي بإذنهما  ولا يمنع عنه الوالدين الا بالضرور الشديدة وفور زوال الضرورة وإنحدارها الي اقل منها يعاد تفعيل فرضيتها تلقائيا بمنتهي الرضا والحب ويكفي الاشارة الي نتائجها بهذا القدر أنها تخرج كل مضطر من اضطراره او مكره من اكراهه أو محكوم علية بالفناء والموت من حكمه الي العافية ورغد الحياة انظر حديث الناجون من الموت في الكهف المسدود عليهم بكتلة صخرية وقعت لهم من اعلي الجبل لتسد عليهم باب الكهف فلم يخرجهم الا التقرب الي الله بتذاكر  اعمالهم الخالصة ومنها البار بوالديه.

باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر فلم يدخل الجنة

 
2551 حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا أبو عوانة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة [ ص: 85 ] 

قلت المدون ورغام الانف بعقوق الوالدين او احدهما هو تجسيدللعقوبات التالية

1. عصيان المانح لمنحة الوصاية بالوالدين عصيانا آكدا وهو تمرد علي الله الجبار الملك قبل كل شيئ

2.هو اقرار الوهاب بفضل الوالدين وصار هذا الفضل رفيع المقام لانه من الجبار الملك

3.ففي رفض الابناء لوصاية الجبار ببر الوالدين والاحسان لهما عصيان مزدوج 

 = الاول انه رفض صريح ب تكليف من الجبار لا يقل تكليفا عن سائر التكاليف التي سينصب لها الميزان يوم القيامة

= الثاني انه عصيان للوالدين وجور علي حقوقهما  بحرمان الوالدين من اعلي فريضة للبر والاحسان بعد فرائض العبادات لله وهي بعد عبادة الله ملصوقة بها 

4. ليس صحيحا ان الاسلوب رغم انف.. هو اسلوب للدعاء انما هو تقرير بالقدوم يوم القيامة بالخيبة والخسران ابدا وكان الابناء في حياتهما بأيديهما ان يستبدلوا هذا الذل والخسران بالنعيم والرضوان والخطورة ان الخسران من هذا النوع يتميز بالأتي 

1.له وقت متاح فيه منعدم الاتاحة بعده ابد الدهر هو وقت حياتهما او أحدهما

2.الخسران به عقوقاً هو كسب دنيئ لا يستحقه الا اولياء الشيطان وأصحاب القلوب المريضة والزائغين الفاسقين

3.هو توقيظ لكل عاقل من غفلة العقوق وتحذير من عواقب العقوق 

4.والعقوق من أكبر الكبائر و الشرك وهو معدود من اكبر الكبائر للحديث{{حديث أبي بَكرة نُفيع بن الحارث [ قال: قال رسول الله ﷺ: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً، يعني قالها ثلاث مرات، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: 

1.الإشراك بالله، 

2.وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس، فقال:

3. ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت[1].
ألا أنبئكم يعني: ألا أخبركم، والنبأ لا يقال عادة إلا في الخبر الذي له أهمية وشأن، وأما الخبر الذي لا قيمة له فإن العرب لا تسميه نبأً، فلا تقول العرب: جاءنا نبأ عن حمار الحجام، وإنما يقولون: جاء نبأ الجيش، وجاء نبأ الأمير والحرب، وما شابه ذلك، فهنا ألا أنبئكم هذا أمر يستدعي الانتباه، وهو أمر في غاية الأهمية؛ لأنه يتصل بأكبر الكبائر، والذنوب التي يُعصى الله -تبارك وتعالى- فيها بعبر عن اخطرها بأكبر الكبائر وتتساوي كلها في العقوبة من غير تفريق هي في هذا الحديث

{{ / 1.الشرك بالله

2.وعقوق الوالدين

3.وشهادة الزور  }} 

زيادة توضيح لحق الوالدين علي ابنائهم

 
    رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر
رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب بر الوالدين وصلة الأرحام أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي هريرة  عن النبي ﷺ قال: رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدُهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة[1]. رواه مسلم.
فقوله ﷺ رغم أنف هذا يشبه أن يكون دعاءً عليه بذلك، أي: بالذل والصغار والمهانة؛ لأن هذه العبارة يكنى بها عن هذا المعنى، وأصلها حينما يقال: رغم أنفه أي: صار أنفه في الرغام، والرغام: هو التراب، والإنسان يشمخ بأنفه، يعبّر بذلك عن الارتفاع والعلو والعزة وما أشبه ذلك، يقال: شمخ بأنفه، فإذا كان أنفه في التراب فإن ذلك يعني: الذل والمهانة والصغار.
فالنبي ﷺ في هذا الحديث كأنه يدعو عليه بذلك، ويمكن أن يكون هذا من قبيل الإخبار أيضاً، رغم أنفه يعني: بمعنى أنه يكون ذليلاً صاغراً.
من أدرك أبويه عند الكبر أحدُهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة، وذلك أن الوالد أوسط أبواب الجنة، كما صح عن النبي ﷺ[2].
وإذا كان الوالد في حال الكبر فهذا باب واسع للإنسان من أجل مزيد من التقرب إلى الله [ بهذه الطاعات التي هي من أجل الطاعات وأفضل القربات، فحاجات هذا الوالد الكبير كثيرة، وكلما كان الأمر أشق كلما كان الأجر فيه أعظم من جهة الغالب، أو الجنس، أو من جهة العموم، وإن لم يكن ذلك مطرداً في كل الجزئيات، لكن الأجر على قدر المشقة، بحيث إن الإنسان لا يقصد المشقة ولا يطلبها، ولكنها المشقات العارضة التي لا يمكن التخلص منها دون أن يتطلبها المكلف، كما قال النبي ﷺ لعائشة -رضي الله تعالى عنها: إن أجرك على قدر نصَبك[3] يعني: في الحج، فالوالد الكبير يحتاج إلى مزيد من الجهد في البر أكثر من الوالد الشاب، لربما يكون الوالد أقوى من الولد في فترة شبابه وقوته، ولا يحتاج إلى الولد في شيء من الأشياء، إنما هو طِيب المعشر والكلام الحسن، والتأدب في العبارة، والاستئذان، والوقوف عند أمره وترك ما يسخطه فحسب، لكن والده لا يفتقر إليه بشيء بل هو مسدد لجميع حاجات الولد، هو الذي يرعاه، لكن إذا كان الوالد كبيراً يحتاج إلى من يقوم عليه، فلربما تكثر مواعيده في المستشفى فيرتبط الولد، يترك كثيراً من مصالحه بسبب ذلك، يتعطل من أشغاله، لربما تعطل من دراسته، لربما قام ساعات وساعات من الليل يتعاهده؛ لأن هذا الوالد لا يُترك، كبير مريض يحتاج إلى تعاهد إلي التودد والتقارب والرأفة والرحمة ولين الكلام والخرص علي عدم التأفف او  بالدواء، يحتاج هذا الوالد لربما إلى تعاهد أيضاً حتى في حاجاته الخاصة، يحتاج إلى تعاهد أيضاً في أكله وفي عبادته، وفي كل شأن من شئونه، بل يحتاج إلى شيء من المباسطة في الحديث، فالكبير يضجر كأنه في سجن -لكن الإنسان قد لا يشعر بهذا، فليست المسألة ساعة أو ساعتين، ويومًا أو يومين، من أجل أن يقال: والله زاره فلان وجلس معه فلان، القضية تستمر سنين، وهذا الأب إذا زاره فلان وفلان يوماً أو يومين سيبقى مددًا طويلة جداً، سنوات، لربما كان منسيًّا، ولربما نسيه أولاده خسرانا وهم معه في بيته، لا يجلسون معه، لا يتحدثون معه، بحجة أنهم في أشغالهم،وهذا كله نقضا لوصاية الله الملك الجباروخروجا علي طاعته بالخروج عن طاعة الوالدبن وهذا الأب موفَّر له كل ما يحتاج إليه بزعمهم، والواقع أنه يشعر أنه في كل يوم يموت عدة مرات، ويسأم تكاليف الحياة، الأيام تكون طويلة جداً بالنسبة إليه، ولربما من كثرة جلوسه في بيته وهو لا يتحرك كما هو معروف فإن الإنسان إذا كان بهذه المثابة يكون عنده شيء من الإشباع الكثير من جهة الراحة فلا ينام، لا يأتيه النوم، يصابح الصبح وهو ينظر ببطء إلى عقارب الساعة تتحرك ببطء شديد.
أنت أيها الشاب لربما بمجرد ما تضع رأسك على الوسادة تنام، وتستيقظ بصعوبة لربما لصلاة الفجر، ولا تشعر بالليل إلا كأنه لحظة، بينما من جرب وعرف وأصيب بالأرق، أو بمرض يسهره، أو نحو ذلك فإنه لا يأتيه الصبح إلا وقد كادت أن تخرج روحه، فهذه أمور يحتاج الإنسان أن يشعر بها، يحتاج أن تكون عنده مشاعر حية من أجل أن يشعر بمشاعر أبويه، هذا الأب أحياناً قد لا ينام؛ لأن الكبير يكون حساساً أكثر من الشاب القوي، فقد يقول لك كلمة أو لأخيك أو نحو ذلك فيبدأ يحسبها، لربما أغضبته، لربما جرحته، فيبدأ يشعر بالخوف أنه وقع في نفسك شيء بسبب ذلك فلا ينام تلك الليلة، أو لربما وقع في نفسه شيء بسبب ما سمعه منك أو من أحد من الناس فيبقى يتقلب ليلة بسبب هذا، وهكذا الكبير يحتاج إلى مزيد من الرعاية، ولهذا قال النبي ﷺ لما عظمت المشقة: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة، هذا سبيل لدخول الجنة، وهذه غنيمة عظيمة جدًّا، وهي من أعظم ما يُزدرع للآخرة.
فعلى الإنسان أن يستغلها، لا أن يشعر أن هذا الوالد لربما يكون عبئاً وشغلاً شاغلاً يشغله ويقطعه عن حاجاته ومصالحه، هذه أعظم الحاجات والمصالح، هذا أفضل لك من قيام الليل وصيام النهار، تسهر عنده تجلس معه ساعة تباسطه فيها أفضل لك عند الله -عز وجل- من قضاء هذه الساعة في ركعات تركعها، فالوالد حقه عظيم، ونحن حينما نمضي الساعات الطوال مع من نأنس معهم من أصحابنا قد لا نشعر بالوقت، ومن الناس للأسف من اعتاد أن يسهر في كل ليلة طول السنة، يجلسون في استراحة، أو في شقة قد استأجروها ونحوه، ولا يأتي إلا في ساعة متأخرة، ولا يشعر بالوقت، وإذا قضى مع أبيه الكبير أو مع أمه ساعة أو نصف ساعة كأنه على مَلَّة، ولربما قضاها وأشغلها بالنظر في صحف أو يكلم بالهاتف، بزعمه أنه يريد أن يستغل الوقت.
فأين المباسطة؟، فأين المحادثة؟، وأين أطايب الكلام؟، هذه أمور نغفل عنها كثيراً، وقد يذهب هذا الوالد أو تذهب هذه الوالدة، ثم بعد ذلك يتندم الإنسان ويفوته هذا الباب من أبواب الجنة، فيكون كما قال النبي ﷺ: رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، ثلاث مرات للتأكيد.
فأسأل الله [ أن يرزقنا وإياكم البر، وأن يجعلنا هداة مهتدين، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا وأحوالنا وذرارينا، ويغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.
    أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة، (4/ 1978)، برقم: (2551).
     أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء من الفضل في رضا الوالدين (4/ 311)، رقم: (1900)، وابن ماجه، كتاب الطلاق، باب الرجل يأمره أبوه بطلاق امرأته (1/ 675)، رقم: (2089).
    انظر: صحيح مسلم، كتاب الحج، باب بيان وجوه الإحرام، وأنه يجوز إفراد الحج والتمتع والقران، وجواز إدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه، (2/ 876)، برقم: (1211).

المسارعة في الخيرات المسارعةُ في الخيراتِ والمسابقةُ إلى الأعمالِ الصَّالحةِ للفوزِ برِضا اللهِ - عزَّ وجلَّ -

بعضه  من الالوكة    قلت المدون لقد أغفل المسلمون أهم مطلوب ساد علي كل المطلوبات الالهية والتكليفات الربانية هو[عمل الصالحات بغير قيد وو تخصي...