أبو حنيفة الدينوري
معلومات شخصية
الميلاد 212 هجري /828م
دينور
تاريخ الوفاة 282 هجري /895م
مواطنة الدولة العباسية
اللقب الدينوري
الديانة الإسلام
الحياة العملية
تعلم لدى ابن السكيت
المهنة عالم مسلم
اللغة الأم العربية
اللغات العربية
مجال العمل علم النبات، التاريخ، جغرافيا، علم المعادن، الفلك، الرياضيات
أعمال بارزة الأخبار الطوال، وكتاب الأنواء، وأنساب الأكراد
مؤلف:أبو حنيفة الدينوري - ويكي مصدر
أَبُو حَنِيفَة أَحْمَدْ بْنْ دَاوُدْ اَلدَّيْنُورِي (نسبة إلى الدِينَوَر وهي بين همدان وكرمنشاه في إيران اليوم)، وهو عالم مسلم وكان نحويا ولغويا، ومهندسا، وفلكيا، أخذ علمه عن العلماء البصريين والكوفيين، وكان راوية للحديث ثقة فيما يرويه، وهو من أصل كردي أو فارسي أو عربي
والملقب بشيخ علماء النبات، ألف كتاب الأنواء في الفلك والحساب والطقس، وكذلك كتاب النبات الذي رتب فيه النباتات على حروف المعجم، واهتم بكل ما قيل فيها نثرا وشعرا حتى أواخر القرن الثالث الهجري. وكان منهجه في تأليف كتابه يعتمد على وصف بضع مئات من النباتات التي رآها بنفسه، أو سمع عنها من الأعراب الثقات، وأضاف الدينوري إلى ما نقل عن زياسقوريذوس العالم الإغريقي
الذي اشتهر بمعرفته بالنباتات الطبية إضافات أساسية، وأصبح بذلك عمدة
الأطباء والعشابين، ونقلت عنه أكبر كتب الصيدلة كمفردات الأدوية لابن البيطار.
قام المستشرق السويدي لوين بجامعة أوبسالا بتحقيق مخطوطة من هذا الكتاب تقع في 333 صفحة من الجزء الخامس.
وكان أبي حنيفة الدِّيْنَوَري أول عالم نباتي مسلم يشير إلى طريقة التهجين في النباتات؛ حيث تمكن من أن يستولد ثمارا ذات صفات جديدة بطريقة التطعيم كما استطاع أن يخرج أزهار جديدة بالمزاوجة بين الورد البرى وشجر اللوز، وبذلك سبق الدينوري -حسب رأي البعض- العالم النمساوي مندل في ذلك. وألف أيضا كتاب الأخبار الطوال.
وقال فيه شمس الدين الذهبي: (صدوق كبير الدائرة، طويل الباع، ألف في النحو واللغة والهندسة والهيئة والوقت، وأشياء).
في اللغة العربيةوفي بلاغته قال أبو حيان التوحيدي: (قلت لأبي محمد الأندلسي، يعني عبد الله بن حمود الزبيدي، وكان من أصحاب السيرافي- قد اختلفت أصحابنا في مجلس أبي سعيد السيرافي، في بلاغة الجاحظ، وأبي حنيفة صاحب النبات،
ووقع الرضا بحكمك، فما قولك؟ قال: أنا أحقر نفسي عن الحكم لهما وعليهما،
فقال: لابد من قول، قال: أبو حنيفة أكثر نداوة، وأبو عثمان أكثر حلاوة،
ومعاني أبي عثمان لائطة بالنفس، سهلة في السمع، ولفظ أبي حنيفة أعذب وأغرب
وأدخل في اساليب العرب، قال أبو حيان: والذي أقول وأعتقد وآخذ به، وأستهم
عليه، أني لم أجد في جميع من تقدم وتأخر ثلاثة، لو اجتمع الثقلان على
تقريضهم ومدحهم ونشر فضائلهم في أخلاقهم ومصنفاتهم ورسائلهم مدى الدنيا إلى
أن يأذن الله
بزوالها، لما بلغوا آخر ما يستحقه كل واحد منهم، أحدهم عمرو بن بحر،
والثاني: أبو حنيفة بن داود الدنيوري، فإنه من نوادر الرجال جمع بين حكمة الفلاسفة وبيان العرب، له في كل فن ساق وقدم، ورواء وحكم، وهذا كلامه في الأنواء، يدل على حظ وافر من علم النجوم، وأسرار الفلك، فاما كتابه في النبات فكلامه فيه، في عروض كلام آبدي بدوي، وعلى طباع أفصح عربي. ولقد قيل لي: أنه له في القرآن
كتابا يبلغ من ثلاثة عشر مجلدا، ما رأيته، وإنه ما سبق إلى ذلك النمط، هذا
مع ورعه وزهده وجلالة قدره، وقد وقف الموفق عليه، سأله وتحفى به، والثالث:
أبو زيد أحمد بن سهل البلخي...).
مؤلفاته المترجمةمن أشهر مؤلفاته في
التاريخ “الأخبار الطوال”، والذي حُرّر ونشر عدة مرات (فلاديمير غورغاس
1888، محمد سعيد رفيع 1911، عبد المنعم أمير وجمال الدين شيّال 1960، إسلام
محمد الحاج علي 2001)، لكن هذا الكتاب لم يُترجم بشكل كامل إلى اللغات
الأوروبية. ومؤخراً، قام جاكسون بونر بإعداد ترجمة إنجليزية للأسفار ما قبل
الإسلامية من كتاب “أخبار الطوال”.
كتاب النباتات
علم النباتيُعتبر
الدينوري مؤسس علم النبات في العالم العربي، تحديداً كتابه “كتاب النبات”،
والمؤلف من 6 مجلدات. وللأسف، لم يبق من الكتاب سوى المجلدان الثالث
والخامس، بينما أُعيد أجزاء من المجلد السادس بناءً على توثيقاتٍ جُمعت من
أعمال لاحقة. أما بالنسبة لأعماله الباقية، فنجد أن الدينوري وصف وتحدث عن
637 نبتةٍ مرتبة بدءاً من السين إلى الياء. ووصف الدينوري في كتابه أيضاً
أطوار ومراحل نمو النبات وإنتاج الأزهار والثمار.
فُقدت
أعمال إسلامية عديدة تتعلق بعلم النبات، كأعمال محمد بن الحسن الشيباني
(توفي سنة 820 م) وابن عربي (توفي سنة 844 م) والباهلي (توفي سنة 845) وابن السكيت (توفي سنة 857 م)، لكن أعمالهم موثقة ومقتبس عنها كثيراً في كتب الدينوري اللاحقة.
علم
الفلك والأرصاد الجويةيتحدث جزء من كتاب الدينوري “كتاب النبات” عن
تطبيقات علم الفلك الإسلامي وعلم الأرصاد الجوية في مجال الزراعة. ويصف
السمات الفلكية والجوية للسماء والنباتات والكوكبات والشمس والقمر، كما يصف
أطوار القمر شارحاً الفصول والمطر والأواء، بالإضافة إلى شرح الظواهر
الجوية كالرياح والصواعق والبرق والثلج والفياضانات والوديان والأنهار
والبحيرات والسدود ومصادر المياه الأخرى.
علوم الأرضيتحدث الدينوري
أيضاً في أجزاء من “كتاب النبات” عن علوم الأرض وعلاقتها بالزراعة. حيث
استعرض فيه الدينوري الأرض والصخور والرمال، ووصف أنواعاً مختلفة من
التربة، موضحاً فائدة كل نوع منها في الزراعة وأيها أكثر ملائمة للنباتات،
كما تحدث عن خصائص ومحاسن التربة الجيدة.
وفاته
توفي سنة 282 هـ/895م.
مؤلفاته كتاب في تفسير القرآن، 13 مجلد.
كتاب الفصاحة.
كتاب الشعر والشعراء.
الأخبار الطوال في التاريخ.
كتاب البلدان، (في الجغرافية).
كتاب الجبر والمقابلة، (في الرياضيات).
كتاب النبات، في علم النبات).
كتاب الأنواء، (في علم الفلك والطقس والانواء الجوية).
الجمع والتفريق.
جواهر العلم.
الزيج، (وهي جداول حسابية لمواقع النجوم في السماء).
ضمائر القرآن، كتاب في قواعد اللغة العربية.
كتاب البحث وحساب الدور.
كتاب البيان، (في اللغة العربية والنحو).
كتاب القبلة والزوال، (في تحديد اتجاه قبلة الصلاة).
كتاب الرد على لغزة الأصفهاني[؟].
كتاب الوصايا.
ما يلحن فيه العامة.
نوادر الجبر، (في الجبر والرياضيات).
كتاب الكسوف.
=============================
اليعقوبي
معلومات شخصية
اسم الولادة أحمد بن إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي
الميلاد القرن 9
بغداد
الوفاة سنة 897
مصر
مواطنة الدولة العباسية
الديانة الشيعة
أقرباء واضح المنصوري (سلف)
الحياة العملية
المهنة جغرافي، ورياضياتي، ومؤرخ الرياضيات، ومؤرخ
اللغات العربية
مجال العمل جغرافيا، وتاريخ
أعمال بارزة تاريخ اليعقوبي، وكتاب البلدان
مؤلف:اليعقوبي - ويكي مصدر
--------------------
أحمد اليعقوبي هو أبو العباس أحمد بن إسحٰق بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي كاتب ومؤرخ وجغرافي مسلم عاش في زمن الدولة العباسية وهو أحد مؤرخي أواخر القرن التاسع الميلادي، ينتمي لطبقة الكتاب وقد قامت شهرته على أثرين من آثاره هما: كتاب تاريخ ابن واضح أو تاريخ اليعقوبي؛ وفيه تحدث عن تاريخ الشعوب ما قبل الإسلام وتاريخ الإسلام حتى سنة 258هـ (872 م)، وكتاب البلدان؛ وتحدث فيه عن كبريات المدن في بلاد الإسلام. ولد في بغداد وقضى بعض حياته في أرمينية وخراسان ثم هاجر إلى الهند والمغرب ومصر، توفي في مصر سنة 284هـ (897 م) وفي روايات أخرى عام 284هـ أو 298هـ.
أعماله ومؤلفاته
زار اليعقوبي كثيراً من البلدان منها أرمينية وخراسان والهند وفلسطين ومصر وبلاد المغرب وغيرها. ولا يزال كتابه (كتاب البلدان)
يعتبر من أهم المخطوطات الجغرافية التي وصلتنا منذ أيام الخلافات
الإسلامية ولا تزال موجودة حتى وقتنا الحاضر، وهي موجودة حالياً في مدينة ميونيخ بألمانيا.
ولقد نشر اليعقوبي قبل مماته بقليل. ويوصف أسلوبه بكونه اسلوبا وصفياً
سلساً شيقاً في عرض المعلومات يميل إلى التحليل العقلي والمنطقي وقد قسَّم
المنطقة التي غطاها كتابه إلى أربعة أقسام حسب تقسيم الجهات الأصلية، الشرق
والغرب والقبلة (الجنوب أو مطلع سهيل) والشمال (كرسي بنات نعش).
ويعتبر اليعقوبي مجدداً في تقسيمه المناطق التي وضعها على أساس الولايات،
بالإِضافة إلى ذلك فإنه قد سجَّل معلومات قيِّمة عن طرق المواصلات في عصره
جلبت انتباه واهتمام الكثيرين. وأبدع -رحمه الله- في وصف بغداد وسامراء، إذ أخذت هاتين المدينتان ربع كتابه.
مذهبه اختلف في مذهبه، فالبعض يؤكد أنه شيعي، والبعض الآخر يؤكد أنه سني.
محسن الأمين العاملي، أعيان الشيعة، ج. 3، ص. 202، QID:Q5924457
===========
محمد بن موسى الخوارزمي
«الخوارزمي» تُحوِّل إلى هنا. لمعانٍ أخرى، طالع خوارزمي (توضيح).
أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي
صورة تخيلية للخوارزمي مأخوذة من طابع سوفيتي
معلومات شخصية
اسم الولادة أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي
الميلاد 164هـ / 781م
خوارزم
الوفاة 232هـ / 847م
بغداد
الإقامة بغداد
الكنية أبو جعفر أو أبو عبد الله
اللقب الخوارزمي
الديانة الإسلام، أهل السنة
الحياة العملية
المنطقة خوارزم، الدولة العباسية
المهنة عالم مسلم
اللغات الفارسية، والعربية
مجال العمل الرياضيات، الحساب، الفلك، الجغرافيا
موظف في بيت الحكمة
أعمال بارزة كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة
مؤلف:محمد بن موسى الخوارزمي - ويكي مصدر
أبو عَبد الله مُحَمَّد بن مُوسَى الخَوارِزمي عالم رياضيات وفلك وجغرافيا مسلم. يكنى بأبي جعفر. قيل أنه ولد حوالي 164هـ 781م وقيل أنه توفيَ بعد 232 هـ أي (بعد 847م). يعتبر من أوائل علماء الرياضيات المسلمين حيث ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره.
اتصل بالخليفة العباسي المأمون وعمل في بيت الحكمة في بغداد وكسب ثقة الخليفة إذ ولاه المأمون بيت الحكمة كما عهد إليه برسم خارطة للأرض عمل فيها أكثر من سبعين جغرافيا. قبل وفاته في 850م/232هـ كان الخوارزمي قد ترك العديد من المؤلفات في علوم الرياضيات والفلك والجغرافيا ومن أهمها كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة الذي يعد أهم كتبه.
تُرجم الكتاب إلى اللغة اللاتينية على يد العالم روبرت مِن تشستر حوالي عام 1145 م، دخلت على إثر ذلك كلمات جديدة مثل الجبر Algebra والصفر Zero إلى اللغات اللاتينية وترجمه بعد ذلك بقليل جيراردو الكريموني الساكن في طليطلة، متبوعا في ذلك بترجمة ثالثة قام بها الإيطالي غيوم دي لونا. استُعملت ترجمة روبرت مِن تشستر الكتاب الرئيسي في الرياضيات إلى حدود القرن السادس عشر في الجامعات الأوروبية.
ضمت مؤلفات الخوارزمي كتاب الجمع والتفريق في الحساب الهندي، وكتاب رسم الربع المعمور، وكتاب تقويم البلدان، وكتاب العمل بالأسطرلاب، وكتاب «صورة الأرض» الذي اعتمد فيه على كتاب المجسطي لبطليموس مع إضافات وشروح وتعليقات، وأعاد كتابة كتاب الفلك الهندي المعروف باسم «السند هند الكبير» الذي ترجم إلى اللغة العربية زمن الخليفة المنصور فأعاد الخوارزمي كتابته وأضاف إليه وسمي كتابه «السند هند الصغير».
وقد عرض في كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة أول حل منهجي للمعادلات الخطية والمعادلات التربيعية مستعملا في ذلك الطريقة المعروفة باسم إكمال المربع. ويعتبر مؤسس علم الجبر، (اللقب الذي يتقاسمه مع ديوفانتوس) في القرن الثاني عشر، ولقد قدمت ترجمات اللاتينية عن حسابه على الأرقام الهندية، النظام العشري إلى العالم الغربي.
نقح الخوارزمي كتاب الجغرافيا لكلاوديوس بطليموس وكتب في علم الفلك والتنجيم.
كان
لإسهاماته تأثير كبير في اللغة. «فالجبر»، هو أحد من اثنين من العمليات
اللائي استخدمهن في حل المعادلات التربيعية. وفي اللغة الإنجليزية كلمة
Algorism وalgorithm تنبعان من Algoritmi، الشكل اللاتيني لاسمه. واسمه هو
أصل الكلمة في اللغة الإسبانية guarismo
والبرتغالية algarismo وهما الاثنان بمعنى «رقم».
حياتهانتقلت عائلته من مدينة خوارزم في إقليم خراسان الإسلامي (والتي تسمى ’’خيوا‘‘ في العصر الحالي، في جمهورية أوزبكستان) إلى بغداد. وأنجز الخوارزمي معظم أبحاثه بين عامي 813م و833م في دار الحكمة في بغداد، التي أسسها الخليفة المأمون، حيث عينه المأمون على رأس خزانة كتبه، وعهد إليهِ بجمع الكتب اليونانية وترجمتها. وقد استفاد الخوارزمي من الكتب التي كانت متوفرة في خزانة المأمون فدرس الرياضيات والجغرافيا والفلك والتاريخ، إضافةً إلى إحاطته بالمعارف اليونانية والهندية. نشر كل أعماله باللغة العربية، التي كانت لغة العلم في ذلك العصر. ويسميه الطبري في تاريخه: محمد بن موسى الخوارزمي القطربلّي، نسبة إلى قرية قُطْربُلّ من ضواحي بغداد. وبدأ الخوارزمي كتابه (الجبر والمقابلة) بالبسملة (بسم الله الرحمن الرحيم). وبالرغم من عدم إجماع المصادر التأريخية والموسوعات العلمية على هويته الا أن الموسوعة البريطانية (نسخة الطلاب الأطفال) وموسوعة مايكروسوفت إنكارتا وموسوعة جامعة كولومبيا تقول أنه عربي، بينما تذكر مصادر أخرى أنه فارسي أو تركي. وفي الإصدار العام للموسوعة البريطانية ذكر أنه «عالم مسلم» من دون تحديد قوميته، وفي كتاب الفهرست لابن النديم، توجد سيرة ذاتية قصيرة للخوارزمي، مع قائمة الكتب التي كتبها.
ولقد أنجز الخوارزمي معظم أعماله في الفترة ما بين عامي 813 و833. وبعد الفتح الإسلامي لبلاد فارس، أصبحت بغداد مركز الدراسات العلمية والتجارية، وأتى إليها العديد من التجار والعلماء من مناطق بعيدة مثل الصين والهند، كما فعل الخوارزمي. وكان يعمل في بغداد، وهو باحث في بيت الحكمة الذي أنشأه الخليفة المأمون، حيث درس العلوم والرياضيات، والتي تضمنت ترجمة المخطوطات اليونانية والسنسكريتية العلمية وغيرها.
تمثال للخوارزمي في خيوة، أوزبكستان
إسهاماته
نصب للخوارزمي في جرجانية، أوزباكستان.
ساهم الخوارزمي في الرياضيات والجغرافيا وعلم الفلك وعلم الخرائط، وأرسى الأساس للابتكار في الجبر وعلم المثلثات. وأسلوبه المنهجي في حل المعادلات الخطية والمعادلات التربيعية أدى إلى الجبر، وهي كلمة مشتقة من عنوان كتابه حول هذا الموضوع، المختصر في حساب الجبر والمقابلة.
كتاب الجمع والتفريق بحساب الهند سنة 825م، حيث كان مسؤولا بشكل أساسي عن نشر نظام الترقيم الهندي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.
وترجمت
الكلمة (خوارزم) إلى اللغة اللاتينية "Algoritmi de numero Indorum". من
لقبهِ الخوارزمي، حيث أتت الكلمة اللاتينية "Algoritmi" التي أدت إلى شيوع
مصطلح «الخوارزمية».
ولقد نظم الخوارزمي وصحح بيانات بطليموس عن أفريقيا والشرق الأوسط. ومن كتبه الرئيسية كتاب «صورة الأرض»، الذي يقدم فيه إحداثيات الأماكن التي تستند على جغرافية بطليموس ولكن مع تحسن القيم للبحر الأبيض المتوسط وآسيا وأفريقيا. كما كتب أيضا عن الأجهزة الفلكية مثل الأسطرلاب، والمزولة.
وساعد في مشروع لتحديد محيط الأرض، وفي عمل خريطة للعالم في عهد الخليفة العباسي المأمون حيث طلب ذلك منه، وأشرف على 70 جغرافي.
في القرن الثاني عشر انتشرت أعماله في أوروبا، من خلال الترجمات اللاتينية، التي كان لها تأثير كبير على تقدم الرياضيات في أوروبا.
الجبر
صفحة من كتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة
(الكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة)
هو كتاب رياضي كتب حوالي عام 830 م. ومصطلح الجبر مشتق من اسم إحدى
العمليات الأساسية مع المعادلات التي وصفت في هذا الكتاب. ترجم الكتاب
اللاتينية تحت اسم "Liber algebrae et almucabala" بواسطة روبرت تشستر (سيغوفيا، 1145)، وأيضا ترجمه جيرارد أوف كريمونا. وتوجد نسخة عربية فريدة محفوظة في أوكسفورد ترجمت عام 1831 بواسطة إف روزين. وتوجد ترجمة لاتينية محفوظة في كامبريج.ويعتبر
الجبر هو النص التأسيسي للجبر الحديث. فهو قدم بيانا شاملا لحل المعادلات
متعددة الحدود حتى الدرجة الثانية، ، وعرض طرق أساسية «للحد» و«التوازن» في
إشارة إلى نقل المصطلحات المطروحة إلى الطرف الآخر من المعادلة، أي إلغاء
المصطلحات المتماثلة على طرفي المعادلة.
المناقشة
أعلاه يستخدم التدوين الرياضي الحديث لأنواع المشاكل التي يناقشها الكتاب.
ومع ذلك، في يوم الخوارزمي، لم يتم اختراع معظم هذا الترميز بعد، لذلك كان
عليه استخدام النص العادي لعرض المشاكل وحلولها. على سبيل المثال، يكتب
لمشكلة واحدة، (من ترجمة 1831).
إذا قال أحدهم: «يمكنك تقسيم عشرة
إلى قسمين: اضرب الجزء بمفرده، فسيكون مساويًا للآخر الذي تم التقاطه واحد
وثمانين مرة.» الحوسبة: أنت تقول، عشرة أشياء أقل، مضروبة في حد ذاتها، هي
مائة زائد مربع أقل من عشرين شيئًا، وهذا يساوي واحد وثمانين شيئًا. افصل
بين عشرين شيئًا ومائة مربع، وأضفها إلى واحد وثمانين. سيكون بعد ذلك مائة
زائد مربع، أي ما يعادل مائة وواحد جذور. نصف الجذر؛ الشق هو خمسون ونصف.
اضرب هذا في حد ذاته، فهو ألفان وخمسمائة وخمسون وربع. مع طرح مائة من هذا.
الباقي الفان واربع مئة وخمسون وربع. استخراج الجذر من هذا؛ إنه تسعة
وأربعون ونصف. طرح هذا من جزء الجذور، وهو خمسون ونصف. لا يزال هناك واحد،
وهذا واحد من الجزأين.
في طريقة التدوين الحديثة، يتم إعطاء هذه العملية، مع x «الشيء» أو «الجذر»، من خلال الخطوات،: ( 10 − x ) 2 = 81 x 100 + x 2 − 20 x = 81 x x 2 + 100 = 101 x
دع جذور المعادلة تكون x = p و x = q. ثم p + q 2 = 50 1 2 , p q = 100 و: p − q 2 = ( p + q 2 ) 2 − p q = 2550 1 4 − 100 = 49 1 2 لذلك يتم إعطاء الجذر عن طريق: x = 50 1 2 − 49 1 2 = 1
وفقًا لمؤرخ الرياضيات السويسري الأمريكي، فلوريان كاجوري،
فإن جبر الخوارزمي كان مختلفًا عن عمل علماء الرياضيات الهنود، لأن الهنود
لم يكن لديهم قواعد مثل «الترميم» و «التخفيض». فيما يتعلق باختلاف وأهمية
عمل الخوارزمي الجبري عن عالم الرياضيات الهندي براهموغوبا، كتب كارل
بنجامين بوير: من غير المرجح أن يكون الخوارزمي على علم بعمل ديوفانتوس،
لكن لابد أنه كان على دراية بالأجزاء الفلكية والحسابية على الأقل
لبراهماغوبتا؛ ومع ذلك، لم يستخدم الخوارزمي أو غيرهم من علماء اللغة
العربية في النطق أو الأعداد السالبة. ومع ذلك، فإن الجبر يقترب من الجبر
الأولي اليوم من أعمال ديوفانتوس أو براهماغوبتا، لأن الكتاب لا يهتم
بالمشاكل الصعبة في التحليل غير المحدد، ولكن مع عرض مستقيم إلى الأمام
وابتدائي لحل المعادلات، خاصة أن من الدرجة الثانية. أحب العرب عمومًا حجة
واضحة جيدة من الفرضية إلى النهاية، وكذلك التنظيم المنهجي - الاحترام الذي
لم يبرع فيه ديوفانتوس ولا الهندوس.
طريقتهُ في حل المعادلة الخطية
طريقة
الخوارزمي في حل المعادلات التربيعية الخطية عملت في البداية بخفض لمعادلة
لواحدة من ست نماذج قياسية (حيث b وc أرقام صحيحة موجبة): ترابيع تساوي
الجذور (ax2 = bx)
ترابيع تساوي عدد (ax2 = c)
جذور تساوي عدد (bx = c)
ترابيع وجذور تساوي عدد (ax2 + bx = c)
ترابيع وعدد تساوي جذور (ax2 + c = bx)
جذور ورقم تساوي ترابيع (bx + c = ax2)
وبقسمة
معامل التربيع باستخدام عمليتين هما الجبر والمقابلة، الجبر هي عملية
إزالة الوحدات والجذور والتربيعات السلبية من المعادلة، وذلك بإضافة نفس
الكمية إلى كل جانب. فعلى سبيل المثال، x2 = 40x − 4x2 تخفض إلى 5x2 = 40x،
والمقابلة هي عملية جلب كميات من نفس النوع لنفس الجانب من المعادلة. فعلى
سبيل المثال، x2 + 14 = x + 5 تخفض إلى x2 + 9 = x.
نشر عدة مؤلفين أيضا كتبا ونصوصا تحت اسم كتاب الجبر والمقابلة منهم أبو حنيفة الدينوري وأبو كامل شجاع بن اسلم وعبد الحميد بن ترك وسند بن علي وسهل بن بشر وشرف الدين الطوسي.
وكتب جي جي أوكونر وإي إث روبرتسون في موقع أرشيف ماكتوتر لتاريخ الرياضيات:
«"ربما
كانت أحد أهم التطورات التي قامت بها الرياضيات العربية التي بدأت في هذا
الوقت بعمل الخوارزمي وهي بدايات الجبر، ومن المهم فهم كيف كانت هذه الفكرة
الجديدة مهمة، فقد كانت خطوة ثورية بعيدا عن المفهوم اليوناني للرياضيات
التي هي في جوهرها هندسة، الجبر كان نظرية موحدة تتيح الأعداد الكسرية
والأعداد اللا كسرية، والمقادير الهندسية وغيرها، أن تتعامل على أنها أجسام
جبرية، وأعطت الرياضيات ككل مسارا جديدا للتطور بمفهوم أوسع بكثير من الذي
كان موجودا من قبل، وقدم وسيلة للتنمية في هذا الموضوع مستقبلا. وجانب آخر
مهم لإدخال أفكار الجبر وهو أنه سمح بتطبيق الرياضيات على نفسها بطريقة لم
تحدث من قبل."»
وكتب أر راشد وأنجيلا ارمسترونج:
«نص الخوارزمي يمكن أن ينظر إليه على أنه متميز، ليس فقط من الرياضيات البابلية، ولكن أيضا من كتاب 'آريثميتيكا " ديوفانتوس،
انها لم تعد حول سلسلة من المشاكل التي يجب حلها، ولكن كتابة تفسيرية تبدأ
مع شروط بدائية فيها التركيبات يجب أن تعطي كل النماذج الممكنة للمعادلات،
والتي تشكل الموضوع الحقيقي للدراسة. من ناحية أخرى، فإن فكرة المعادلة
ذاتها تظهر من البداية، ويمكن القول، بصورة عامة، أنها لا تظهر فقط في سياق
حل مشكلة، ولكنها تدعو على وجه التحديد إلى تحديد فئة لا حصر لها من
المشاكل."
»
صفحة من الترجمة اللاتينية، والتي تبدأ بـ"algorizmi dixit" (تعنی "قال الخوارزمي")
علم الحساب
الإنجاز
الثاني للخوارزمي كان في علم الحساب. توجد الآن الترجمة اللاتينية له ولكن
فقدت النسخة العربية الأصلية. ترجمه على الأرجح في القرن الثاني عشر أديلار الباثي، الذي ترجم أيضا الجداول الفلكية في 1126.
كانت
المخطوطات اللاتينية بلا عنوان، ولكن يشار إليها بأول كلمتين تبدا بها:
Dixit algorizmi أو (هكذا قال الخوارزمي)، أو Algoritmi de numero Indorum
(الفن الهندي في الحساب للخوازرمي)"، وهو الاسم الذي أطلقه بالداساري
بونكومباني على العمل في 1857. العنوان الأصلي العربية ربما كان [46] "كتاب
الجمع والطرح ووفقا للحساب الهندي"
يعود الفضل إلى عمل الخوارزمي الحسابي في إدخال الأرقام العربية على أساس نظام الترقيم الهندي العربي المطور في الرياضيات الهندية الذي يحتوي على النظام العشري،
إلى العالم الغربي. مصطلح «الخوارزمية» مستمد من ألجورسم، أسلوب الحساب
بالأرقام الهندية والعربية الذي وضعه الخوارزمي. كلا من كلمتي «خوارزمية»
و«ألجوريسم» مستمدين من الأشكال اللاتينية لاسم الخوارزمي Algoritmi
وAlgorismi على التوالي.
ولقد قام بمعالجة موضوعات الجبر مستقلة عن
نظرية الاعداد وموضوعات الحساب أيضا. وهو أول من ادخل الصفر إلى الاعداد
لتكون الاعداد الطبيعية، حيث كان نظام العد يعتمد على اسلوب قديم بلا صفر
وبادخاله نظام الصفر تحول الحساب إلى النظام العشري المعروف في الجمع
والطرح حيث استخدم فيما بعد باوروبا ومختلف انحاء العالم عن طريق ترجمة
مخطوطاته إلى اللاتينية.
نجا أربعة نصوص لاتينية توفر تعديلات لأساليب الخوارزمي، على الرغم من أنه لا يُعتقد أن أيًا منها كان ترجمة حرفية:
Dixit Algorizmi (نشر تحت عنوان Algoritmi de Numero Indorum في عام 1857) )Liber Alchoarismi de Practica Arismetice
Liber Ysagogarum Alchorismi
Liber Pulveris
علم المثلثاتصفحة من كتاب الجبر لمحمد بن موسى الخوارزمي من تأليف فريدريك روزين 1831.
احتوى كتاب الزيج السندهند للخوارزمي أيضًا على جداول للدوال المثلثية الجيب وجيب التمام. وهناك أطروحة ذات صلة عن حساب المثلثات الكروية
تُنسب إليه أيضًا. أنتج الخوارزمي لائحات تحويل قيم دقيقة لدالتي الجيب
والجيب التمام، كما أنتج لائحة لقيم دالة الظل تُعتبر الأولى من نوعها.
التقويم
اليهوديكتب الخوارزمي العديد من الأعمال الأخرى بما في ذلك أطروحة عن
التقويم العبري، بعنوان رسالة في استخراج تأريخ اليهود («استخراج العصر
اليهودي»). ويصف الدورة الميتونية، التي تمتد ل19 عاما، وقواعد تحديد أي يوم من الأسبوع سيكون اليوم الأول لشهر تِشريه؛ بحساب الفترة الفاصلة بين يوم العالم والعصر السلوقي، ويعطي قواعد تحديد خط الطول المتوسط من الشمس والقمر باستخدام التقويم العبري. ووجدت مواد مشابهة في أعمال البيروني وابن ميمون.
علم الفلك
صورة بواسطة المركبة أبولو ١١ للفوهه القمرية المسمات «الخوارزمي».
زيج السند هند
هو عمل يتألف من حوالي 37 فصل حول حسابات الفلكية وحسابات التقويم و116
جدول متعلق بالتقويم، والبيانات الفلكية والتنجيمية، وكذلك جدول لقيم جيب الزاوية.
وهذا هو أول زيج من العديد من الزيجات العربية التي تستند على الأساليب
الفلكية الهندية المعروفة باسم السند هند. أحتوى العمل على جداول لحركات
الشمس، والقمر وخمسة كواكب معروفة في ذلك الوقت. ومثل هذا العمل نقطة تحول
في علم الفلك الإسلامي. حتى الآن، أعتمد علماء الفلك المسلمين على منهج بحث
أولي، وهو ترجمة أعمال الآخرين، وتعلم المعرفة المكتشفة بالفعل. ومثل عمل
الخوارزمي بداية طريقة غير تقليدية في الدراسة والحسابات.
ماجستير في كلية كوربوس كريستي 283
فقدت النسخة العربية الأصلية (كتبت 820)، ولكن أنقذ الفلكي الأندلسي مسلمة بن أحمد المجريطي (c. 1000) الترجمة اللاتينية، التي كتبها إدلارد أوف باث (26 يناير 1126).
الأربع مخطوطات الناجية من الترجمة اللاتينية محفوظة في المكتبة العامة
(في شارتر)، ومكتبة مازارين (في باريس)، بمكتبة ناسيونال (في مدريد) ومكتبة
بودليايان (في أوكسفورد).
قام الخوارزمي بعدة تحسينات هامة لنظرية
وبناء المزولات، التي ورثها من الحضارة الهندية والإغريقية. وعمل جداول
لهذه الآلات التي اختصرت الوقت اللازم لإجراء حسابات معينة. كانت مزولته
عالمية، وكان يمكن ملاحظتها من أي مكان على الأرض. ومنذ ذلك الحين، وضعت
المزولات في كثير من الأحيان في المساجد لتحديد وقت الصلاة. مربع الظل، هي
أداة اخترعها أيضا الخوارزمي في القرن التاسع في بغداد وأستخدمت لتحديد
الارتفاع الخطي لجسم، بالاشتراك مع العضادة
لملاحظات الزاوي.أخترع الخوارزمي أيضا أول أداة ربعية وأداة قياس الأرتفاع
في بغداد في القرن التاسع الميلادي.، اخترع الخوارزمي، أيضا أداة الربع المجيب
الذي كانت تستخدم للحسابات الفلكية. وأخترع أيضا أول الربع الحراري لتحديد
دائرة عرض، في بغداد، ثم مركز تطوير الربعيات. وكان يستخدم لتحديد الوقت
(وخاصة أوقات الصلاة) من خلال مراقبة الشمس أو النجوم. كانت أداة الربعية
أداة عالمية، وهي أداة رياضية مبتكرة اخترعها الخوارزمي في القرن التاسع
وعرفت فيما بعد باسم (الربعية القديمة) في أوروبا في القرن الثالث عشر.
ويمكن استخدامها في أي دائرة عرض على الأرض وفي أي وقت من السنة لتحديد
الوقت في بالساعة من الارتفاع من الشمس. وكان هذا ثاني أكثر أداة الفلكية
تستخدم على نطاق واسع خلال القرون الوسطى بعد الأسطرلاب. وأحد استخداماتها
الرئيسية في العالم الإسلامي هو تحديد أوقات الصلاة.
الجغرافيا
تمثيل مجرى النيل
؛ الجنوب في الأعلى، في الأعلى هو منبع النهر، في ألاسفل الدلتا والبحر
الأبيض المتوسط، تتوافق الخطوط الأفقية المتوازية مع «مناخات» ذلك الوقت،
أي من الأعلى إلى الأسفل، خطوط عرض الإكوادور ، مروي ، أسوان ، والإسكندرية.
ثالث عمل رئيسي للخوارزمي هو كتاب صورة الأرض. انتهى من كتابته عام 833 م. هذا الكتاب هو نسخة منقحة وكاملة من كتاب الجغرافيا لكلوديوس بطليموس.
يتألف هذا العمل من قائمة من 2402 إحداث لمدن وغيرها من المعالم الجغرافية تلت المقدمةَ العامةَ.
ليس هناك سوى نسخة واحدة موجودة من كتاب صورة الأرض، محفوظة في مكتبة جامعة ستراسبورغ. والترجمة اللاتينية محفوظة في المكتبة الوطنية لإسبانيا في مدريد.
العنوان الكامل للكتاب هو كتاب صورة الأرض من المدن والجبال والبحار
والجزائر والأنهار، استخرجه أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمى من كتاب
جغرافيا الذي ألفه بطليموس القلوذى وقد اعتنى بنسخه وتصحيحه هانس فون مژيك.
"جزيرة الجوهرة" الخيالية من كتاب صور الارض للخوارزمي.
يفتح
الكتاب مع قائمة بخطوط الطول ودوائر العرض، وذلك من أجل «مناطق الطقس»، أي
في مناطق خطوط العرض، في كل منطقة جوية، بترتيب خطوط الطول. كما يشير بول
جاليز، هذا النظام الممتاز يتيح لنا أن نستنتج الكثير من خطوط العرض وخطوط
الطول، حيث ان الوثيقة الوحيدة التي بحوزتنا بحالة سيئة جعلتها عمليا غير
مقروءة.
لا تشمل النسخة العربية ولا نسخة الترجمة اللاتينية خريطة
العالم نفسها، ولكن تمكن هوبرت دانشت من إعادة بناء الخريطة المفقودة من
قائمة الإحداثيات. قرأ دانشت خطوط العرض وخطوط الطول الساحلية من النقاط
الواردة في المخطوطة، أو يتوصل إليها من حيث السياق ليست مقروءة. انه نقل
النقاط على ورقة الرسم البياني ولها علاقة مع الخطوط المستقيمة، والحصول على تقريب الساحل كما كان على الخريطة الأصلية. ثم فعل الشيء نفسه بالنسبة للأنهار والمدن.
طابع بريدي أوزبكي من عام 2012 يصور الخوارزمي
صحح
الخوارزمي بطليموس إجمالي المبالغة لمدة من البحر الأبيض المتوسط (من جزر
الكناري إلى السواحل الشرقية من البحر الأبيض المتوسط)؛ بطليموس المبالغة
في 63 درجة من خط الطول، في حين أن الخوارزمي تقريبا صحيح انه لا يقل عن
حوالي 50 درجة من خط الطول. انه «كما وصف المحيط الأطلسي والمحيط الهندي
كأجسام مفتوحة من الماء، وليس بحار مقفلة بالساحل كما فعلت بطليموس».
وبالتالي حدد الخوارزمي خط الطول الرئيسي للعالم القديم على الشاطئ الشرقي
من البحر الأبيض المتوسط، 10-13 درجة إلى شرق الإسكندرية (خط الطول الرئيسي
السابق حدده كلاوديوس بطليموس) و70 درجة إلى غرب بغداد. وواصل معظم
الجغرافيين المسلمين في العصور الوسطى استخدام خط الطول الرئيسي للخوارزمي.
مؤلفات أخرى
طابع بريدي أصدره الاتحاد السوفييتي عام 1983م في الذكرى 1200 لميلاد الخوارزمي.
العديد
من المخطوطات العربية في برلين وإسطنبول وطشقند والقاهرة وباريس تحتوى على
المواد أكيدة أو محتمله للخوارزمي. تتضمن مخطوطة إسطنبول ورقة عن الساعات
الشمسية، التي ورد ذكرها في كتاب الفهرس. أوراق أخرى، مثل واحدة عن تحديد
اتجاه مكة المكرمة، عن علم الفلك الكروي.
تناول نصين اهتماما بحساب
مسافة عرض الصباح وهم (معرفة ساعة المشرق في كل بلد)، و(معرفة السمت من
قبل الارتفاعʿ).، كما ألف أيضا كتابين عن بناء واستخدام الأسطرلاب. ذكرهم
ابن النديم في كتابه (فهرس الكتب العربية) وهم (كتاب المزولات) و (كتاب
التاريخ)، ولكن الكتابين فقدوا.
تشكل الرياضيات لدينا يمكن أن يعود
إلى الخوارزمي. فكتابه «حساب الجبر والمقابلة»، غطي المعادلات الخطية
والتربيعية، حل الخلل في التوازن التجاري والميراث والمسائل والمشكلات
الناجمة عن مسح وتخصيص الأراضي. بصورة عابرة، كما أدخل استخدام النظام
العددي الذي نستخدمه حاليا، والتي حل محل النظام الروماني القديم.
أيضا مفاتيح العلوم هي من مؤلفاته.
ملاحظات
هناك بعض الالتباس في الكتابات حول ما إذا كان الاسم الكامل للخوارزمي هو
أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي أو أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي
ويلاحظ ان ابن خلدون في عمل موسوعي : "إن أول من كتب على هذا الفرع (الجبر)
كان أبو عبد الله الخوارزمي، الذي جاء بعد أبو كمال شجاع بن أسلم".
(MacGuckin de Slane). (Rosen 1831, pp. xi–xiii)، يذكر أن "أبو عبد الله
محمد بن موسى عاش وكتب تحت حكم الخليفة المأمون، لذلك يجب التمييز بين أبي
جعفر محمد بن موسى، وأيضا، عالم الرياضيات والفلك، الذي تأنق في ظل الخليفة
المعتضد (الذي حكم 279-289 ه، م 892-902). " ويشير كاربينسكي في استعراضه
على (Ruska 1917) أن (Ruska 1918) : "عن غير قصد Ruska هنا يتحدث المؤلف
أبو Gå ʿ الآن ب م. م، وبدلا من أبي عبد الله (ب) م. أ
-----------------------
أبو الريحان البيروني
(بالفارسية: ابوریحان محمد بن احمد البیرونی)
صورة تخيلية للبيروني
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد بن أحمد البِيرُونيِّ
الميلاد 4 سبتمبر 973//كاث//الوفاة 9 ديسمبر 1048 (75 سنة) غزنة//الإقامة مدينة الري /غزنة/جرجان
مواطنة الدولة السامانية
الدولة الغزنوية
الديانة الإسلام
الحياة العملية
العصر العباسي
تعلم لدى منصور بن عراق
المهنة فيلسوف، وكيميائي، وجغرافي، وموسوعي
، ورياضياتي، ورسّام الخرائط، وفلكي، ومترجم، وعالم إنسان، وفيزيائي، ومنجم، ومؤرخ، ولغوي، وعالم هنديات، وكاتب، وصيدلي، وإنساني ، وعالم نبات
اللغات الفارسية، والخوارزمية، والإغريقية، والعبرانية، والسريانية، والسنسكريتية، والعربية
مجال العمل علم الإنسان، علم التنجيم، فلك، كيمياء، جيوديسيا، جيولوجيا، تاريخ، رياضيات، طب، فلسفة، صيدلة، فيزياء
أعمال بارزة الآثار الباقية عن القرون الخالية، والتفهيم
، وتحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة، والقانون المسعودي، والصيدنة في الطب ، وتحديد نهايات الأماكن
، والجماهر في معرفة الجواهر
مؤلف:البيروني - ويكي مصدر
أَبُو الرَّيْحَانِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ البِيرُونِيّ (2 ذو الحجة 362هـ/5 سبتمبر 973م— 29 جمادى الآخرة 440 هـ/9 ديسمبر 1048م) هو باحث مسلم
كان رحّآلةً وفيلسوفًا وفلكيًا وجغرافيًا وجيولوجيًا ورياضياتيًا
وصيدلانيًا ومؤرخًا ومترجمًا. وصف بأنه من بين أعظم العقول التي عرفتها
الثقافة الإسلامية، وقد قال بدوران الأرض حول محورها في كتابه: مفتاح علم
الفلك،
كما صنف كتبًا تربو عن المائة والعشرين.
يُعتبر البيروني واحدًا من أعظم العلماء الذين عرفهم العصر الإسلامي في القرون الوسطى، شملت معرفته الفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية،
وكان له مكانة مرموقة مؤرخاً وعالم لغويات وعالم تسلسل زمني. درس البيروني
كل مجالات العلوم تقريبًا، وكوفئ جزاء أبحاثه وعمله الشاق. سعى له البلاط
الملكي وأعضاء أقوياء في المجتمع من أجل حثه على إجراء البحث العلمي ودراسة
وكشف بعض الأمور. عاش البيروني خلال العصر الذهبي للإسلام،
حيث جرى البحث العلمي جنبًا إلى جنب مع منهجية وتفكير الدين الإسلامي.
وعلاوة على هذا النوع من التأثير، تأثر البيروني بالأمم الأخرى أيضًا، مثل الإغريق الذين نال إلهامه منهم خلال دراسته للفلسفة. كان البيروني متحدثًا باللغات الخوارزمية والفارسية والعربية والإغريقية والسنسكريتية والعبرية التراثية والسريانية. قضى البيروني أغلب أوقاته في غزنة، التي صارت عاصمة غزنویان، الواقعة حاليًا في الوسط الشرقي لأفغانستان. سافر البيروني إلى جنوب آسيا وكتب دراسة عن الثقافة الهندية «تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرزولة» بعد استكشاف الهندوسية الممارسة في الهند.
يُلقب البيروني بـ«مؤسس الهنديات أو علم الهند». كما كان معروفًا بكتاباته
الموضوعية عن عادات وعقائد العديد من الأمم. ولُقب بالأستاذ نظرًا لوصفه
غير المسبوق للهند في بداية القرن الحادي عشر. ///////////حياته
البيروني على طابع بريدي إيراني 1973.
ولد في المدينة الخارجية من بيروني، عاصمة آل آفريغ في خوارزم
في وسط آسيا. من أجل إجراء أبحاثه، استخدم البيروني العديد من الوسائل
للولوج إلى العديد من المجالات التي كان يدرسها. يعتبر كثيرون البيروني
واحدًا من أعظم العلماء في التاريخ، وخاصة في الإسلام بسبب منهجيته واكتشافاته. عاش البيروني في العصر الذهبي للإسلام، والذي شجع على دراسة علم الفلك وإجراء الأبحاث فيه. قضى البيروني أول خمسة وعشرين عامًا من حياته في خوارزم يدرس الفقه الإسلامي والنحو وعلم الكلام والرياضيات وعلم الفلك والطب والفلسفة وكان له باع في علم الفيزياء
وغيرها من المجالات العديدة. نجت لغة البيروني، اللغة الإيرانية
الخوارزمية، لعدة قرون بعد الإسلام، حتى استولى الأتراك على المنطقة، وكذلك
نجت بعض من الثقافة الخوارزمية. لقد كان البيروني متعاطفًا مع آل آفريغ، الذين نكل بهم أعداؤهم المأمونیان عام 995م. غادر البيروني موطنه إلى بخارى، ثم إلى الدولة السامانية تحت قيادة الإمبراطور منصور الثاني بن نوح. وهناك راسل ابن سينا،
وكانت تلك فرصة لتبادل الرؤى بين العالمين.
ولد في خوارزم (تابعة حاليا لدولة أوزبكستان) والتي كانت في عهدهِ تابعة لسلالة السامانيين في بلاد فارس.
عام 998م، قصد بلاط أمير زياريون بطبرستان، شمس المعالي قابوس بن وشكمير. وهناك كتب أول أعماله المهمة: الآثار الباقية عن القرون الخالية عن التسلسل الزمني العلمي والتاريخي، وذلك في عام 1000
الميلادي تقريبًا، بالرغم من أنه أجرى بعض التعديلات لاحقًا على الكتاب.
كما أنه زار بلاط آل مرزبان في حكم باوندیان. وبقبوله زوال حكم آل آفريغ على يد مأمونیان، أقام البيروني سلامًا مع الأخيرة التي ستحكم خوارزم. وصار بلاطهم في غرغانج (في خوارزم أيضًا) مشهورًا بجمعه للعلماء النابغين.
وفي عام 1017م، نقل محمود الغزنوي أغلب الباحثين، ومنهم البيروني، إلى غزنة، عاصمة الدولة الغزنوية.
أصبح البيروني عالم الفلك والمنجم الخاص بالبلاط، وصاحب محمود أثناء
غزواته في الهند، وعاش هناك عدة سنوات. كان عمر البيروني 44 عامًا عندما
قام بهذه الرحلة مع محمود الغزنوي. أصبح البيروني على معرفة بكل الأمور
المتعلقة بالهند. كما أنه تعلم بعضًا من اللغة السنسكريتية.
أثناء هذه الرحلة، كتب البيروني دراساته عن الهند، وأنهاها نحو 1030.
وبجانب هذه الكتابات، تأكد البيروني أيضًا من مد دراسته إلى العلوم أثناء
رحلاته الاستكشافية. وسعى إلى إيجاد وسيلة لقياس طول الشمس، ووضع تصورا
مبدئيا لأسطرلاب لهذا الغرض. كان البيروني قادرًا على إحراز تقدم كبير في دراسته عن الرحلات المتواترة التي ذهب فيها إلى أرض الهند.
مسيرتهولد في ضاحية من ضواحي خوارزم (حاليًا في أوزبكستان)
في الثاني من ذي الحجة لسنة 362 هـ الموافق لسبتمبر 973 م. عاش 40 عاما في الهند، توفي عام 440 هـ.
اللغات التي نشأ على التحدث بهابسبب وجوده في خوارزم ولأن مكانه تحيط به العديد من القوميات والأعراق فقد أتقن أبو الريحان البيروني عددًا من اللغات غير العربية كالفارسية والسنسكريتية والسريانية واليونانية.
نشأتهرحل إلى جرجان وهو في الخامسة والعشرين وكان ذلك في عام 388 هـ/999م
حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس وشمجير شمس المعالي ونشر هناك أولى كتبه وهو (الآثار الباقية عن القرون الخالية)
وحين عاد إلى موطنه التحق بحاشية الأمير أبي العباس مأمون بن مأمون
خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظراً لطلاقة لسانه وعند
سقوط الإمارة بيد محمود بن سُبُكْتِكِيْن حاكم غزنة عام 407 هـ ألحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه ونشر ثاني مؤلفته الكبرى (تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة) كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما (القانون المسعودي)، (التفهيم لأوائل صناعة التنجيم) توفي سنة 440 هـ/1048م) وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب.
علوم البَيْرُوني
رسم إيضاحي في كتاب “التفهيم” للبيروني باللغة الفارسية يبين أطوار القمر.
حساب أبو الريحان البيروني لمحيط الأرض.
كان عالم رياضيات وفيزياء وله أيضا اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ. درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036م) وعاصر ابن سينا (980 - 1037م) وابن مسكوويه (932 - 1030م) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة في محافظة طهران. تعلم اللغة اليونانية والسنسكريتية خلال رحلاته وكتب باللغة العربية والفارسية. البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أو الآتي من خارج البلدة، كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل علمية وتاريخية وفلكية ولهُ مساهمات في حساب المثلثات والدائرة وخطوط الطول والعرض، ودوران الأرض والفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت، هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند.
اشتهر أيضا بمؤلفاتهِ عن الصيدلة والأدوية حيث كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه «الصيدنة في الطب» أي: الصيدلة، وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها.
خارطة البيروني
الهندياتذاعت شهرة البيروني كعالم في الهنديات بسبب نصين. كتب البيروني عملًا موسوعيًّا عن الهند
بعنوان «تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة»، وفيه استكشف
البيروني كل جانب من الحياة الهندية تقريبًا، ومنها الدين والتاريخ
والجغرافيا والجيولوجيا والعلوم والرياضيات. لكنه لم يولِ الكثير من
الاهتمام أثناء رحلته إلى التاريخ العسكري والسياسي. على العكس، قرر
البيروني توثيق الحياة الهندية العلمية والمدنية بصورة أكبر، مهتمًا
بالثقافة والعلم والدين. استكشف البيروني الدين خلال سياق ثقافي ثري.
إنه يعبر عن هدفه بشكل بسيط، كما أنه ترجم أيضًا أعمال الحكيم باتانجالي بعنوان «ترجمة كتاب الباتانجالي في الخلاص من الارتباك».
«لن
أقدم حجج خصومنا من أجل دحضها، لأنني أعتقد أن هذا خاطئ. كتابي لا يزيد عن
كونه سجلًا تاريخيًّا لحقائق. سأضع بين يدي القارئ نظريات الهندوس كما هي
بالضبط، وسأذكر في السياق بعض نظريات الإغريق موضحًا العلاقة الموجودة
بينهما. (1910، المجلد. 1، صفحة 7؛1958، صفحة 5)»
من الأمثلة على
تحليل البيروني، ملخصه في توضيح لماذا يكره بعض الهندوس المسلمين. يشير
البيروني في بداية كتابه كيف عانى المسلمون في تعلم معرفة وثقافة الهندوس.
ويشرح بأن الهندوسية والإسلام مختلفان تمام الاختلاف عن بعضهما البعض. كما
أن الهندوسية عانت في القرن الحادي عشر هجمات تدميرية على العديد من
المدن، وأخذت الجيوش الإسلامية العديد من رهائن الهندوس إلى بلاد فارس، وهو
–كما يدعي البيروني- ما ساهم في ريبة الهندوس من كل الغرباء، لا المسلمين
فقط. اعتبر الهندوس المسلمين طائفة عنيفة، ولم يتشاركوا أي شيء معهم. وعبر
الزمن، فاز البيروني بترحيب الباحثين الهندوس، وأصبح فصيحًا في اللغة السنسكريتية،
وسمح ذلك له بترجمة رياضيات وعلوم وطب وفلك الهندوس وغيرها من المجالات في
القرن الحادي عشر إلى العربية. انبهر البيروني بحجج العلماء الهندوس الذين
يقيمون الدليل على كروية الأرض، باعتبارها الطريقة الوحيدة لتفسير اختلاف
ساعات النهار بالمواسم وخطوط العرض وموقع الأرض النسبي للقمر والنجوم. في
نفس الوقت، كان البيروني ناقدًا للكتبة الهندوس، معتقدًا أنهم حرفوا
الوثائق بينما كانوا ينسخونها. كما أنه انتقد الهندوس على ما رأى أنهم
يفعلونه ولا يفعلونه، مثل افتقارهم للفضول بشأن التاريخ والدين.اهتم
البيروني بدراسة التقويم التقويم الهندي.
أظهرت دراسته للموضوع تركيزًا كبيرًا، وفي غنى عن القول بأن مقاربته في
البحث العلمي كانت متفوقة. فقد طور منهجية لتحويل تواريخ التقويم الهندي
إلى تواريخ ثلاثة من التقويمات المستخدمة في الدول الإسلامية في عصره،
الإغريقية، العربية/الإسلامية، والفارسية. كما أن البيروني وظف علم الفلك
في تحديد نظرياته، والتي كانت تنطوي على معادلات رياضية معقدة وحسابات
علمية سمحت للمرء بتحويل التاريخ والسنين بين التقويمات المختلفة.لم يكتف
الكتاب بالتسجيل المضجر للمعركة؛ لأن البيروني وجد الثقافة الاجتماعية أكثر
أهمية. يشمل العمل بحثًا عن العديد من المواضيع حول الثقافة الهندية، منها
وصف العادات والتقاليد الهندية. سجل البيروني بالفعل بعض التواريخ
السياسية والعسكرية المهمة، وسجل عددًا من المواقع التي حدثت فيها المعارك
المهمة، بالرغم من محاولته البعد عن هذه الأحداث في دراسته. وعلاوة على
ذلك، سجل البيروني قصصًا عن حكام الهند، موضحًا كيفية حكمهم وأفعالهم
المفيدة وكيف أنهم تصرفوا لمصلحة شعبهم. لكن تفاصيله كانت موجزة، ولم يشر
إلى أسماء هؤلاء الحكام الحقيقية، مكتفيًا بوضع قائمة لهم فقط. لم يوضح
البيروني أفعال هؤلاء الحكام خارج أراضي بلادهم خلال فترة حكمهم، وهو ما
يتسق مع موقف البيروني بالبعد عن التاريخ السياسي. وصف البيروني أيضًا
جغرافية الهند في عمله. ووثق مختلف مجاري المياه وغيرها من الظواهر
الطبيعية. تلك الأوصاف مهمة للمؤرخين المعاصرين لأنهم كانوا قادرين على
استخدام دراسة البيروني لتحديد موقع بعض الوجهات في الهند الحديثة. كان
المؤرخون قادرين على صنع تناظرات مستنتجين أن بعض المناطق اختفت واستُبدلت
بمدن مختلفة. كما تمكنا من تحديد موقع أغلب المعالم، مما يضفي شرعية على
مساهمات البيروني وإفادتها للتاريخ الحديث وعلم الآثار.البيان المحايد الذي
قدمه البيروني عن الهندوسية كان غير مسبوق في وقته. فقد أشار إلى موضوعيته
الكاملة في الكتابة، والبعد عن التحيز كما يجب أن يكون المؤرخ الحق. وثق
البيروني كل شيء عن الهند كما حدث. ولكنه أشار إلى عدم ثقته في بعض
الروايات التي تلقاها من الهنود الأصليين، ولكنه حاول تحري الدقة قدر المستطاع. يشبه محمد ياسين
عمله بـ«جزيرة سحرية هادئة محايدة في وسط عالم يعج بالسيوف والمدن
المحروقة والمعابد المنهوبة.» كانت كتابات البيروني شاعرية، وهو ما قلل
قيمتها التاريخية طبقًا لمعايير العصور الحديثة. كما أن افتقارها لوصف
المعارك والسياسات جعل الصورة ناقصة. ولكن بالرغم من ذلك، يستشهد البعض
بكتابات البيروني للتحقق من معلومات تاريخية من مصادر أخرى قد تكون مبهمة
أو دقتها محل مسائلة.
علم الإنسانكتب البيروني عن الناس والعادات والأديان الخاصة بشبه القارة الهندية.
وطبقًا لأكبر س. أحمد، فقد كان البيروني، مثل علماء الإنسان المعاصرين،
منشغلًا بتدوين الملاحظات حول مجموعة معينة من الناس، حيث تعلم لغتهم ودرس
نصوصهم الأولية، وقدم نتائجه بموضوعية وحيادية مستخدمًا دراسات ثقافية
مقارنة. يستنتج أكبر س. أحمد أن البيروني يُعتبر أول علماء الإنسان، بالرغم
من أن البعض يشكك في أنه عالم إنسان بالمعنى التقليدي للكلمة.
الرياضيات والفلك
رسم تخيُّلي لأبي الريحان البيروني.
خصص البيروني 95 كتابا من أصل 146 كتاب معروف لهُ من أجل دراسة علوم الفلك والرياضيات والمواضيع المتعلقة بها مثل الجغرافيا الرياضية، ساهم دينه في دراساته العلمية المتعلقة بالفلك، إذ يتطلب إجراء الصلاة بشكل صحيح معرفة جيدة باتجاه القبلة وإمكانية تحديد هذا الاتجاه من كل مكان، وهذا يحتاج إلى دراسات فلكية دقيقة.كانت دراسات البيروني المتعلقة بعلوم الفلك،
متركزة بمعظمها على النصوص الرياضية والعلمية، أما التنبؤ الفلكي فلم يشغل سوى الفصل الأخير، فلم يكن البيروني من متبني علم التنجيم، حتى أنه وصل إلى وصف الأبراج الفلكية بأنها مجرد شعوذة.
أما بخصوص النقاش المطروح من قبل العلماء المسلمين الآخرين حول حركة الأرض، اعترف البيروني أنه غير قادر على إثبات أو نفي حركتها، لكنه علق بشكل إيجابي على الاقتراح القائل بأن الأرض تتحرك،
كتب أيضاً تعليقاً مطولاً على علم الفضاء الهندي في كتابه "تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة" والذي كان بمعظمه ترجمة لأعمال أريابهاتا، وفي هذا الكتاب يدعي البيروني بأنه حل مسألة دوران الأرض في كتاب فلكي لم يبق له أثر اليوم يدعى "مفتاح علم الهيئة".
إن دوران الأرض لا يؤدي بأي شكل من الأشكال إلى الإخلال بمفاهيم علم الفلك،
إذ يمكن تفسير جميع المظاهر ذات الطابع الفلكي تبعاً لهذِه النظرية بشكل
طبيعي، لكن مع ذلك توجد أسباب أخرى تجعل ذلك مستحيلاً، وللإجابة على هذا
السؤال الصعب جداً، قام أبرز علماء الفلك القدماء والمعاصرين بدراسة مسألة
دوران الأرض وحاولوا نفيها، نحن أيضاً ألفنا كتاباً حول هذه المسألة هو
"مفتاح علم الهيئة"، وفيه نعتقد أننا تجاوزنا سابقينا.في وصفه لأسطرلاب أبو سعيد السجزي، يلمح البيروني إلى النقاشات المعاصرة حول حركة الأرض، ودخل في مراسلة مطولة -ومحتدمة أحيانا- مع ابن سينا هاجم فيها بشكل متكرر فيزياء أرسطو للأجرام السماوية، ويقول بأن الخلاء الفيزيائي قابل للوجود من خلال مبادئ التجربة البسيطة، كما ذكر أنه «مذهول» بضعف حجة أرسطو ضد المدارات الإهليجية بحجة أنها سوف تولد الخلاء، هاجم مبدأ عدم قابلية تغيير الدوائر السماوية
وهكذا.
في عمله الفلكي الموسع الأساسي "القانون المسعودي"، استخدم البيروني معطياته المستمدة من الملاحظة لنفي فرضية بطليموس حول ثبات الشمس، لم يقم فقط بإجراء الأبحاث على النظريات الموجودة، ولكنه قام أيضاً بكتابة تحليل وشرح مطول عن الأسطرلاب وكيف يجب أن يعمل، كما رسم نماذج مختلفة وعديدة لأدوات مختلفة تم اعتبارها نماذج بدائية سليفة لبعض الاختراعات الحديثة مثل الساعة والأسطرلاب، والتي استخدمت لاحقا من قبل علماء آخرين لإكمال هذه الاختراعات في السنوات اللاحقة.حديثاً استعملت بيانات البيروني حول الكسوف من قبل دانثرون عام 1749 للمساعدة في تحديد تسارع القمر، وتم إدخال بياناته في السجلات التاريخية الفلكية ولا تزال قيد الاستخدام إلى اليوم
في علوم الفلك والعلوم الجيوفيزيائية.
الفيزياءساهم البيروني في تقديم المنهج العلمي التجريبي إلى علم الميكانيك ووحد بذلك علمين هما علم الفيزياء الساكنة وعلم الحركة، وجمع أبحاث علم الفيزياء المائية الساكنة مع علم الحركة واضعاً أساس العلوم الهيدروديناميكية.أوجد البيروني أيضاً عدداً من الوسائل لاكتشاف وحساب الكثافة، الوزن بالإضافة إلى الجاذبية، حتى أنه وصل إلى وصف الأدوات المناسبة للاستخدام مع كل منها، بالرغم من أن البيروني لا يركز على الفيزياء لوحدها في أي من كتبه، تبقى دراسة الفيزياء حاضرة ضمن العديد من مؤلفاته، إضافة إلى ذلك قام البيروني بطرح عدد من الفرضيات حول الحرارة والضوء.
الجغرافياوضع
البيروني طريقة لقياس نصف قطر الأرض من خلال ملاحظة ارتفاع جبل، وقام
بتطبيقها في ناندانا في بيند دادان خان الموجودة في باكستان حالياً. لقد كان مهتماً إلى حد كبير بعلوم الأرض
إذ تضمنت أعماله الكثير من الأبحاث عن كوكبنا، وكانت نتيجة اكتشافه لطريقة
قياس قطر الأرض هي ثمرة أبحاثه الشاقة والمطولة في هذا المجال.خارطة البيروني للأرض.
افترض البيروني في أحد كتبه أيضاً وجود قارة أو أكثر ضمن المساحة المائية الشاسعة التي تفصل بين قارتي أوروبا وآسيا، تم اكتشاف صحة هذا التنبؤ فيما بعد باكتشاف القارتين الأميركيتين، استنتج البيروني وجودها على أساس حساباته الدقيقة لقطر الأرض واعتماداً على تقدير مساحة قارات العالم القديم الثلاثة (آسيا وأفريقيا وأوروبا)، واستنتج أنها لا تمثل سوى خمسي محيط الأرض،
كما استفاد من اكتشاف مبدأ الجاذبية النوعية، والذي استنتج من خلاله أن
العملية الجيولوجية التي أدت إلى ظهور الصفيحة القارية الآسيوية الأوروبية
يجب أن تكون قد أظهرت قارات أخرى في المحيط الشاسع بين آسيا وأوروبا.
كما
ذكر البيروني أن هذه القارة الواسعة هي مأهولة بالسكان غالباً، وهذا ما
استنتجه من خلال معرفته بأن البشر يسكنون الحزام المكون من الأطراف
الشمالية والجنوبية للقارات المعروفة ممتدين من روسيا إلى جنوب الهند وجنوب أفريقيا، ومفترضاً أن هذه القارة المجهولة يجب أن تمتد على هذا الحزام.
علوم
الأدوية ودراسة المعادنأهم إنجازات البيروني في علم الأدوية هو موسوعة
دوائية شاملة دعاها باسم كتاب الصيدلة في الطب، وقام فيها بوصف جميع
الأدوية التي كانت معروفة في ذلك الوقت، بالإضافة إلى مرادفات أسماء هذه
الأدوية بلغات مختلفة مثل السريانية واليونانية والأفغانية والبلوشية والكردية وبعض اللغات الهندية.أما في مجال علم المعادن، فقد قام البيروني باستخدام جهاز خاص، قام بتركيبه بنفسه، لتحديد الكثافة النسبية لعدد من المعادن والعناصر الطبيعية بنجاح ودقة عاليين.
علم التاريخأهم كتب البيروني حول التاريخ السياسي هو كتاب المسامرة في أخبار خوارزم، ولا نعرف عنه اليوم شيئاً إلا اقتباساتٕ ذكرها البيهقي
في التاريخ المسعودي، إضافة إلى ذلك نجد نقاشاً طويلاً حول الأحداث
التاريخية وطريقة تدوين التاريخ مع لائحة أسماء الملوك في كتاب الآثار
الباقية عن القرون الخالية وكتاب القانون المسعودي
بالإضافة إلى أماكن أخرى من كتاب الآثار الباقية في الهند، وفي العديد من
أعماله الأخرى. لم تكن دراسات البيروني التاريخية محصورة في المجالات سابقة
الذكر، بل تطرق أيضاً إلى موضوع نشأة الأرض، وناقش حقيقة أن الأرض تكونت
من العناصر الطبيعية وليس فقط بفعل عملية خلق إلهية، بالرغم من تأثره
بالديانة الإسلامية اعترف بدور هذه العناصر.
تاريخ الأديانيعتبر البيروني واحداً من أهم العلماء والمرجعيات التاريخية الإسلامية في مجال تاريخ الأديان،
فقد كان رائداً في مجال دراسة مقارنة الأديان، إذ درس الديانات الزرادشتية واليهودية والهندوسية والمسيحية والبوذية والإسلامية وغيرها من الأديان، وتعامل مع الأديان المختلفة بشكل حيادي محاولاً فهم أفكار ومنطق كل منها بدلاً من محاولة نفي معتقداتها.
اعتمد
البيروني في دراسته للأديان فكرة جوهرية هي أن الثقافات جميعها لا بد أن
تكون مرتبطة بعضها بالآخر بشكل ما، إذ أنها جميعاً مفاهيم وبنى بشرية،
"الفكرة التي يبدو أن البيروني يحاول طرحها هي وجود جوهر إنساني في كل
ثقافة مما يجعل جميع هذه الثقافات - مهما بدت بعيدة للوهلة الأولى - مجموعة
من الأقارب البعيدين.قسم البيروني الهندوس إلى فئة مثقفة وفئة غير مثقفة، ووصف الفئة المثقفة بأنها توحيدية تؤمن بأن الإله هو رب واحد خالد مطلق القدرة وتتجنب جميع أشكال عبادة الرموز الأخرى، أما الفئة الجاهلة من الهندوس فهي التي تقوم بعبادة الرموز الدينية المقدسة العديدة، كما أشار إلى أن الإسلام بحد ذاته يشمل بعض الاتجاهات الدينية التي تؤمن بصورة إلهية قريبة من البشر (مثل الجبرية).
في الأدبرغم اهتمامه بالعلوم التطبيقية، إلا أنه أسهم في الأدب أيضًا؛ فكتب شرح ديوان أبي تمام، ومختار الأشعار والآثار. كما كان صاحب مؤلَّفات عديدة في الفلسفة، مثل: كتاب المقالات والآراء والديانات، ومفتاح علم الهند، وجوامع الموجود في خواطر الهنود، وغيرها.
أعمال البيروني وأهم كتبهكانت معظم أعمال البيروني مدونة باللغة العربية
بالرغم من أنه كتب واحداً من روائع كتبه (كتاب التفهيم لأوائل صناعة
التنجيم) باللغتين العربية والفارسية، مظهراً براعته بكلتا اللغتين، يذكر
البيروني في فهرس أعماله حتى عمر الـ 63 عاماً شمسياً (65 عاماً قمرياً)
103 عناوين موزعة على 12 موضوعاً: الفلك، الجغرافيا الرياضية، الرياضيات،
النواحي والحركات الفلكية، الأدوات الفلكية، التاريخ، قسم غير مصنف،
المذنبات، التنبؤ الفلكي، القصص، الدين، إضافة إلى الكتب التي لم يعد
يمتلكها.تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة
هو
أهم وأوسع كتاب وصلنا في وصف عقائد الهندوسيين، وشرائعهم وعاداتهم في
أنكحتهم وأطعمتهم وأعيادهم، ونظم حياتهم، وخصائص لغتهم. ويعرف بأسماء أخرى
مثل كتاب الهند، كتاب البيروني تحقيق ما للهند، الهند للبيروني: وهو ملخص
لثقافة وأديان شعوب الهند.
مجموعة من كتب البيروني الباقيةكتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم
وهو مؤلف باللغة الفارسية. الآثار الباقية عن القرون الخالية
وهو دراسة نقدية مقارنة لتواريخ وثقافات الحضارات السابقة (متضمناً عدة فصول عن الشعوب المسيحية)
ويحوي معلومات فلكية ورياضية وتاريخية. التقويم الملكاني
وهو نص عربي مترجم إلى الفرنسية مقتبس من كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية.القانون المسعودي
وهو موسوعة عن علم الفضاء والجغرافيا والهندسة، أهداه إلى مسعود بن محمود الغزنوي حاكم الدولة الغزنوية. التفهيم لصناعة التنجيم
وهو كتاب مكتوب بأسلوب الأسئلة والأجوبة عن الرياضيات وعلم الفضاء باللغتين العربية والفارسية. كتاب الصيدنة
(أي: الصيدلة) وهو موسوعة للأدوية واستعمالاتها. الجماهر في معرفة الجواهر
دليل جيولوجي في معرفة العناصر المعدنية والجواهر، أهداه إلى مودود بن مسعود الغزنوي. الإسطرلاب. كتاب عن محمود الغزنوي ووالده. رسالة البيروني.
الأعمال الفارسية منها
كتب البيروني معظم مؤلفاته باللغة العربية
التي كانت لغة الثقافة والعلم في ذلك العصر، إلا أن النسخة الفارسية من
كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم يعتبر واحداً من أهم المؤلفات العلمية
الباكرة المدونة باللغة الفارسية، حتى أنه أصبح فيما بعد مصدراً لاقتباس
المفردات والمصطلحات اللغوية الفارسية، يتميز هذا الكتاب بكونه يقدم أصول
العلوم بشكل مفصل وبارع. الاستيعاب في تسطيح الكرة التعليل بإجالة الوهم في
معاني النظم التفهيم لأوائل صناعة التنجيم
على طيق المدخل وهو علم
يبحث عن التدرج من أعم الموضوعات إلى أخصها ليحصل بذلك موضوع العلوم
المندرجة تحت ذلك الأعم ولما كان أعم العلوم موضوعا العلم الإلهي جعل تقسيم
العلوم من فروعه ويمكن التدرج فيه من الأخص إلى الأعم على عكس ما ذكر لكن
الأول أسهل وأيسر وموضوع هذا العلم وغايته ظاهر. تجريد الشعاعات والأنوار الجماهر في معرفة الجواهر
قام البيروني في هذا الكتاب بوضع الجواهر والفلزات وهو من أوائل من وضع الوزن النوعي لبعض الفلزات والأحجار الكريمة وذكر أن الكثير من الجواهر الثمينة متشابهات في اللون وقد وصف الأحجار الكريمة مثل الياقوت واللؤلؤ والزمرد والألماس والفيروز و[وضح من هو المقصود ؟] و[وضح من هو المقصود ؟] والجست وهو [وضح من هو المقصود ؟] وغيرها من الأحجار الكريمة وذكر أيضا الفلزات مثل الزئبق والذهب والفضة والنحاس والحديد و[وضح من هو المقصود ؟]. التنبيه في صناعة التمويه الآثار الباقية عن القرون الخالية
في النجوم والتاريخ مجلد وهو كتاب مفيد ألفه لشمس المعالي قابوس
وبين فيه التواريخ التي تستعملها الأمم والاختلاف في الأصول التي هي
مباديها وبيرون بالباء والنون بلد بالسند كما في عيون الأنباء وقال السيوطي هو بالفارسية البراني سمي به لكونه قليل المقام بخوارزم وأهلها يسمون الغريب بهذا الاسم وهذا الكتاب تحقيق سخاو أيضاً. الإرشاد في أحكام النجوم الاستشهاد باختلاف الأرصاد
وقال
أن أهل الرصد عجزوا عن ضبط أجزاء الدائرة العظمى بأجزاء الدائرة الصغرى
فوضع هذا المؤلف لإثبات هذا المدعى. الشموس الشافية العجائب الطبيعية
والغرائب الصناعية
تكلم فيه على العزائم والنيرنجيات والطلسمات بما يغرس به اليقين في قلوب العارفين ويزيل الشبه عن المرتابين. القانون المسعودي
في الهيئة والنجوم ألفه لمسعود بن محمود بن سُبُكْتِكِيْن (محمود الغزنوي) في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة حذا فيه بطلميوس في المجسطي وهو من الكتب المبسوطة في هذا الفن. كتاب الأحجار مختار الأشعار والآثار استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها
كتاب استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها تحقيق دكتور أحمد سعيد الدمرداش.
إنجازاته
أوجد الكثافة النسبية لعدد من المعادن والتي جاءت مطابقة أو مقاربة لما هو مقرر في عصرنا الحديث
وفاة البيروني وإرثه
تمثال البيروني في جناح العلماء الفارسيين أمام مكتب الأمم المتحدة في فيينا، النمسا.
بعد وفاة البيروني خلال فترة حكم العائلة الغزنوية
وخلال القرون اللاحقة لم يبنى على أبحاثه للوصول إلى مكتشفات جديدة، كما
لم يقتبس المؤلفون الآخرون هذه الكتب بشكل كبير، ولم تعد هذه المؤلفات
للظهور والانتشار الواسع إلا في الغرب الأوروبي بعد مرور مئات السنين على
وفاته، خصوصاً كتابه عن الحضارة الهندية الذي أصبح مهماً لنشاطات الإمبراطورية البريطانية في الهند منذ القرن السابع عشر.أنتج فيلم عن حياة البيروني في الاتحاد السوفييتي عام 1974،
كما تم إطلاق اسمه على إحدى الفوهات البركانية على سطح القمر، وعلى الكويكب 9936 Al- Biruni.
في حزيران يونيو من عام 2009، قامت إيران بإهداء جناح أثري لمكتب الأمم المتحدة في فيينا،
ووضع في القصر التذكاري المركزي في مركز فيينا الدولي، دعي هذا الجناح
باسم جناح العلماء، وهو يحتوي على تماثيل لـ 4 علماء إيرانيين بارزين هم ابن سينا، أبو ريحان البيروني، أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، وعمر الخيام.
المعدن ما أوجده البيروني ما هو مقرر في العصر الحديث
البلور الصخري 2.58 2.58
الحديد 7.74 7.79
الزئبق 13.59 13.59
زمرد 2.73 2.73
لؤلؤ 2.73 2.75
سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسما لامعا اختير لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي وأرسطو وابن سينا.
الفوهة القمرية المسماة: «البيروني».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق